تقع مالطا وسط البحر الأبيض المتوسط، جنوب إيطاليا، وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من ثلاث جزر رئيسة: مالطا، وجوزو، وكومينو. المعابد والحصون والشواطئ الرملية والمنحدرات والخلجان البارزة هي ما يجعل هذه الدولة الجزرية الصغيرة تستحق الزيارة، إلى جانب الأنشطة المثيرة، مثل: الغوص. تغطي مالطا السواحل الصخرية، مع المنحدرات المصنوعة من الحجر الجيري، والخلجان التي تحافظ على المياه نقية. ستمنحك الرحلة إلى أحد المراسي العديدة حول مالطا رؤية الحرف التقليدية ذات الألوان الزاهية. يعد النزول تحت الماء مغامرة أخرى للغواصين، حيث تحتوي البحار المالطية على أسرار خفية من الخلجان إلى المنحدرات إلى حطام السفن. يمنح موقع الأرخبيل على البحر الأبيض المتوسط مناخًا لطيفًا يتميز بصيف حار، وشتاء معتدل. الصيف هناك مثالي للاستمتاع بالشواطئ العديدة واستكشاف المواقع التاريخية. وفي الوقت نفسه، توفر الأشهر الأكثر برودة أجواءً أكثر هدوءًا وفرصة لتجربة أسلوب الحياة المحلي. تُعد الفترة الممتدة بين أبريل، ويونيو، مفضلة لزيارة مالطا، حيث يكون الطقس لطيفًا للغاية؛ خلال هذا الوقت، يمكن للسائحين تجنب برودة الشتاء، وحشود موسم الصيف. يجلب الربيع في مالطا درجات حرارة لطيفة، وأزهارًا متفتحة، وحشودًا أقل، مقارنة بأشهر الصيف. يستضيف شهر أبريل العديد من المهرجانات، ما يوفر تجربة ثقافية فريدة من نوعها. يوفر شهرا مايو، ويونيو طقسًا مثاليًا للأنشطة الخارجية، واستكشاف المواقع التاريخية، والاستمتاع بـالشواطئ الجميلة. يُعد الصيف موسم الذروة السياحي في مالطا، حيث يكون الطقس حارًّا وجافًّا، من يوليو إلى أغسطس. الشواطئ والمنتجعات مزدحمة، والبحر مثالي للسباحة والرياضات المائية. يستضيف شهر يوليو مهرجان مالطا الدولي للفنون، والذي يضم عروضًا موسيقية ومسرحية وفنية بصرية. تعد الفترة الممتدة بين سبتمبر وأكتوبر، أشهر الخريف المبكرة، وقتًا رائعًا لزيارة مالطا، حينما تكون درجات الحرارة أكثر برودة، قليلًا وعدد السائحين أقل. يجلب شهر سبتمبر معرض مالطا الدولي للطيران، مع عروض جوية رائعة. الشتاء في مالطا معتدل، وهو يمتد من نوفمبر إلى مارس، مع درجات حرارة أكثر برودة، وهطول أمطار متقطعة. يقدم شهر نوفمبر مهرجان مالطا الدولي للجاز، الذي يجذب موسيقيي الجاز المشهورين. يضم المطبخ المالطي الطازج واللذيذ مزيجًا واسعًا من وجبات البحر الأبيض المتوسط. فهو يجمع بين عناصر الطهي الفرنسية، والإيطالية، والعربية، والبريطانية، نظرًا لعواقب العلاقة الطويلة بين سكان الجزر والحضارات المختلفة التي احتلت الجزر المالطية عبر القرون. الشعب المالطي من ذواقة الطعام؛ فمطبخهم التقليدي مليء بالنكهات غير العادية. وعلى الرغم من أن الشعب المالطي خبير بالحلويات، فإن الأطباق المالطية المالحة تشكل الجزء الأكثر أهمية من المطبخ المالطي. وعلاوة على ذلك، نظرًا لكونها دولة محاطة بالبحر، فإن الأسماك هي البروتين الأكثر استخدامًا في الأطباق المالطية التقليدية، مع لحم البقر في عدد قليل من الأطباق. ومن المأكولات المالطية الشهيرة: الفطيرة هي نوع شائع من الخبز المالطي يستخدم في الغالب في صنع السندويشات الصحية، وهي واحدة من أكثر الأطعمة المالطية المحبوبة. هذا الخبز المعد على شكل قرص هو عنصر أساس في المطبخ المالطي، ومتوفر في كل مكان، من محلات الوجبات الخفيفة إلى المطاعم. يتم تناوله تقليديًا مع حشوات ذات نكهة قوية، مثل: البصل، والتونة والزيتون، والجبن المخلل. أحد الأطعمة الشعبية، التي تعتمد على الأسماك، في المطبخ المالطي، هو تورتا تال لامبوكي، الذي يتكون من سمك أبيض لحمي مع الخضروات، والزيتون، ويقدم كفطيرة. فطيرة لامبوكي هي طبق مالطي تقليدي تنتقل وصفاته عبر الأجيال في صفوف العائلات المالطية. عادة ما يتم شواء قطع لامبوكي الطرية (حسب الاختيار) في صلصة سميكة منقوعة بالثوم. يصنع كل من الجزر والقرنبيط والكبر والزيتون الأسود وفصوص الثوم وهريس الطماطم، حشوة هذه الفطيرة. الجوتا، هو حساء سمك أصيل في مالطا، يُقدم مع الأرز. هو متبل بمزيج من الأعشاب، كما يُضاف إليه البصل والثوم وصلصة الطماطم لإضفاء النكهة. يُستخدم سمك الصخور بشكل شائع في الوصفة التقليدية لحساء الجوتا، ولإضفاء نكهة غنية، يتم طهي سمك الصخور بالكامل في عصائره الخاصة. يمكن تقديم الجوتا بمفرده كمقبلات أو مع الأرز كطبق رئيس. يطبخ الطهاة المالطيون هذا الحساء بكميات كبيرة لإطعام العائلات الكبيرة أو الأشخاص في التجمعات الاجتماعية. يعتبر الجبن عنصرًا أساسيًا في مطابخ البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المطبخ المالطي. المصطلح الشائع المستخدم للجبن في مالطا هو ġbejna (قطع الجبن الصغيرة). يتم تقديمه في شطائر الفطيرة، وفي أطباق المقبلات. على الرغم من أن ġbejna الأصيلة يتم تحضيرها من حليب الأغنام، إلا أن حليب الأبقار وحليب الماعز يستخدمان أيضًا في الوقت الحاضر. يتم استهلاكه في ثلاثة أشكال، وهي friski (طازج)، وmoxxi (مجفف في الشمس)، وtal-bżar (مُتبل بالفلفل). يتم حفظ الجبن الطازج في مصل اللبن. يتم تجفيف هذا الجبن لمدة 2-3 أيام لصنع ġbejna المجفف في الشمس، وهو جبن أكثر صلابة. يتم تحويله إلى جبن متبل بالفلفل عن طريق تغطيته بالفلفل الأسود المطحون ومعالجته بالخل المالح. تعتبر كعكة إمقاريت من أشهى الحلويات في المطبخ المالطي التقليدي، وهي كعكة تمر ذات رائحة ومذاق رائعين. تتكون هذه الكعكات من عجينة مقرمشة محشوة بالتمر. إمقاريت متوفرة اليوم بأشكال مستطيلة. وعادة ما تكون مشبعة بنكهة اليانسون والحمضيات. تتوفر هذه المعجنات المقلية الشهيرة في معظم أسواق الشوارع في جميع أنحاء مالطا. يُعتقد أن إمقاريت نشأت عندما استولى العرب على مالطا لأول مرة، وهذه الحلوى هي مثال بارز على التأثير الشمال أفريقي على المطبخ المالطي. يمكنك تناولها ساخنة مع كوب من الشاي أو القهوة. تقع مالطا وسط البحر الأبيض المتوسط، جنوب إيطاليا، وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من ثلاث جزر رئيسة: مالطا، وجوزو، وكومينو. المعابد والحصون والشواطئ الرملية والمنحدرات والخلجان البارزة هي ما يجعل هذه الدولة الجزرية الصغيرة تستحق الزيارة، إلى جانب الأنشطة المثيرة، مثل: الغوص. تغطي مالطا السواحل الصخرية، مع المنحدرات المصنوعة من الحجر الجيري، والخلجان التي تحافظ على المياه نقية. ستمنحك الرحلة إلى أحد المراسي العديدة حول مالطا رؤية الحرف التقليدية ذات الألوان الزاهية. يعد النزول تحت الماء مغامرة أخرى للغواصين، حيث تحتوي البحار المالطية على أسرار خفية من الخلجان إلى المنحدرات إلى حطام السفن. يمنح موقع الأرخبيل على البحر الأبيض المتوسط مناخًا لطيفًا يتميز بصيف حار، وشتاء معتدل. الصيف هناك مثالي للاستمتاع بالشواطئ العديدة واستكشاف المواقع التاريخية. وفي الوقت نفسه، توفر الأشهر الأكثر برودة أجواءً أكثر هدوءًا وفرصة لتجربة أسلوب الحياة المحلي. المناخ في مالطا سائحة تستمتع بوقتها في مالطا تُعد الفترة الممتدة بين أبريل، ويونيو، مفضلة لزيارة مالطا، حيث يكون الطقس لطيفًا للغاية؛ خلال هذا الوقت، يمكن للسائحين تجنب برودة الشتاء، وحشود موسم الصيف. يجلب الربيع في مالطا درجات حرارة لطيفة، وأزهارًا متفتحة، وحشودًا أقل، مقارنة بأشهر الصيف. يستضيف شهر أبريل العديد من المهرجانات، ما يوفر تجربة ثقافية فريدة من نوعها. يوفر شهرا مايو، ويونيو طقسًا مثاليًا للأنشطة الخارجية، واستكشاف المواقع التاريخية، والاستمتاع بـالشواطئ الجميلة. يُعد الصيف موسم الذروة السياحي في مالطا، حيث يكون الطقس حارًّا وجافًّا، من يوليو إلى أغسطس. الشواطئ والمنتجعات مزدحمة، والبحر مثالي للسباحة والرياضات المائية. يستضيف شهر يوليو مهرجان مالطا الدولي للفنون، والذي يضم عروضًا موسيقية ومسرحية وفنية بصرية. تعد الفترة الممتدة بين سبتمبر وأكتوبر، أشهر الخريف المبكرة، وقتًا رائعًا لزيارة مالطا، حينما تكون درجات الحرارة أكثر برودة، قليلًا وعدد السائحين أقل. يجلب شهر سبتمبر معرض مالطا الدولي للطيران، مع عروض جوية رائعة. الشتاء في مالطا معتدل، وهو يمتد من نوفمبر إلى مارس، مع درجات حرارة أكثر برودة، وهطول أمطار متقطعة. يقدم شهر نوفمبر مهرجان مالطا الدولي للجاز، الذي يجذب موسيقيي الجاز المشهورين. معلومات هامة لزائري مالطا إطلالة على مالطا المواصلات العامة: تتمتع مالطا بنظام حافلات عامة فعال، وبأسعار معقولة. يغطي النظام معظم مناطق الجزر. تقع محطة الحافلات الرئيسة في فاليتا أصغر العواصم الأوروبية، ويمكنك شراء التذاكر على متنها. بدلًا من ذلك، يمكنك استئجار سيارة لاستكشاف المنطقة، بالسرعة التي تناسبك. ضعي في اعتبارك أن القيادة على الجانب الأيسر. ساعات العمل: تكون للمتاجر والشركات في مالطا ساعات عمل قياسية، من الإثنين إلى السبت، عادةً من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، ومن الرابعة مساءً حتى السابعة مساءً. في أيام الآحاد، يتم تقليص ساعات عمل العديد من الأماكن أو إغلاقها، باستثناء المناطق السياحية والمطاعم والمقاهي. مبان كلاسيكية في مالطا المطبخ المالطي يضم المطبخ المالطي الطازج واللذيذ مزيجًا واسعًا من وجبات البحر الأبيض المتوسط. فهو يجمع بين عناصر الطهي الفرنسية، والإيطالية، والعربية، والبريطانية، نظرًا لعواقب العلاقة الطويلة بين سكان الجزر والحضارات المختلفة التي احتلت الجزر المالطية عبر القرون. الشعب المالطي من ذواقة الطعام؛ فمطبخهم التقليدي مليء بالنكهات غير العادية. وعلى الرغم من أن الشعب المالطي خبير بالحلويات، فإن الأطباق المالطية المالحة تشكل الجزء الأكثر أهمية من المطبخ المالطي. وعلاوة على ذلك، نظرًا لكونها دولة محاطة بالبحر، فإن الأسماك هي البروتين الأكثر استخدامًا في الأطباق المالطية التقليدية، مع لحم البقر في عدد قليل من الأطباق. ومن المأكولات المالطية الشهيرة: الفطيرة الفطيرة هي نوع شائع من الخبز المالطي يستخدم في الغالب في صنع السندويشات الصحية، وهي واحدة من أكثر الأطعمة المالطية المحبوبة. هذا الخبز المعد على شكل قرص هو عنصر أساس في المطبخ المالطي، ومتوفر في كل مكان، من محلات الوجبات الخفيفة إلى المطاعم. يتم تناوله تقليديًا مع حشوات ذات نكهة قوية، مثل: البصل، والتونة والزيتون، والجبن المخلل. فطيرة لامبوكي أحد الأطعمة الشعبية، التي تعتمد على الأسماك، في المطبخ المالطي، هو تورتا تال لامبوكي، الذي يتكون من سمك أبيض لحمي مع الخضروات، والزيتون، ويقدم كفطيرة. فطيرة لامبوكي هي طبق مالطي تقليدي تنتقل وصفاته عبر الأجيال في صفوف العائلات المالطية. عادة ما يتم شواء قطع لامبوكي الطرية (حسب الاختيار) في صلصة سميكة منقوعة بالثوم. يصنع كل من الجزر والقرنبيط والكبر والزيتون الأسود وفصوص الثوم وهريس الطماطم، حشوة هذه الفطيرة. الجوتا (حساء السمك المالطي) الجوتا، هو حساء سمك أصيل في مالطا، يُقدم مع الأرز. هو متبل بمزيج من الأعشاب، كما يُضاف إليه البصل والثوم وصلصة الطماطم لإضفاء النكهة. يُستخدم سمك الصخور بشكل شائع في الوصفة التقليدية لحساء الجوتا، ولإضفاء نكهة غنية، يتم طهي سمك الصخور بالكامل في عصائره الخاصة. يمكن تقديم الجوتا بمفرده كمقبلات أو مع الأرز كطبق رئيس. يطبخ الطهاة المالطيون هذا الحساء بكميات كبيرة لإطعام العائلات الكبيرة أو الأشخاص في التجمعات الاجتماعية. الجبن يعتبر الجبن عنصرًا أساسيًا في مطابخ البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المطبخ المالطي. المصطلح الشائع المستخدم للجبن في مالطا هو ġbejna (قطع الجبن الصغيرة). يتم تقديمه في شطائر الفطيرة، وفي أطباق المقبلات. على الرغم من أن ġbejna الأصيلة يتم تحضيرها من حليب الأغنام، إلا أن حليب الأبقار وحليب الماعز يستخدمان أيضًا في الوقت الحاضر. يتم استهلاكه في ثلاثة أشكال، وهي friski (طازج)، وmoxxi (مجفف في الشمس)، وtal-bżar (مُتبل بالفلفل). يتم حفظ الجبن الطازج في مصل اللبن. يتم تجفيف هذا الجبن لمدة 2-3 أيام لصنع ġbejna المجفف في الشمس، وهو جبن أكثر صلابة. يتم تحويله إلى جبن متبل بالفلفل عن طريق تغطيته بالفلفل الأسود المطحون ومعالجته بالخل المالح. كعكة إمقاريت تعتبر كعكة إمقاريت من أشهى الحلويات في المطبخ المالطي التقليدي، وهي كعكة تمر ذات رائحة ومذاق رائعين. تتكون هذه الكعكات من عجينة مقرمشة محشوة بالتمر. إمقاريت متوفرة اليوم بأشكال مستطيلة. وعادة ما تكون مشبعة بنكهة اليانسون والحمضيات. تتوفر هذه المعجنات المقلية الشهيرة في معظم أسواق الشوارع في جميع أنحاء مالطا. يُعتقد أن إمقاريت نشأت عندما استولى العرب على مالطا لأول مرة، وهذه الحلوى هي مثال بارز على التأثير الشمال أفريقي على المطبخ المالطي. يمكنك تناولها ساخنة مع كوب من الشاي أو القهوة.
مشاركة :