حذرت روسيا الاتحاد الأوروبي من دعم تركيا في مساعيها الرمية لإقامة ما يعرف بمناطق آمنة في سوريا، فيما جددت روسيا وأمريكا التزامهما بمذكرة التفاهم حول سلامة الطيران في الأجواء السورية. وقال سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيشوف في تصريح لصحيفة دي فيلت الألمانية الصادرة أمس، إن هناك شكوكاً بالغة في أن مثل هذه المناطق تخدم أغراضاً إنسانية. وأضاف تشيشوف أطالب الاتحاد الأوروبي بعدم دعم خطط تركيا بشأن إقامة مناطق آمنة. كما رأى السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي أن الأكثر احتمالاً هو أن يستخدم المتشددون المسلحون هذه المناطق ملاذاً يعيدون فيه تسليح أنفسهم والتزود بالعتاد ثم يعودون للحرب مرة أخرى، وهو ما يمكن أن يمد أمد المذبحة في سوريا. كما حذر تشيشوف الاتحاد الأوروبي من استخدام هذا الدعم كصفقة تبادلية مع أنقرة مقابل وقف تدفق اللاجئين للاتحاد الأوروبي، وقال إن هذه المناطق الآمنة ستكون لها عواقب. من جهة اخرى، جددت الولايات المتحدة وروسيا الالتزام ببنود مذكرة التفاهم الموقعة بينهما حول سلامة الطيران في المجال الجوي السوري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية بيتر كوك، إن هذا الموقف جاء خلال محادثات جرت عن طريق الفيديو كونفرنس بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وروس حول هذا الموضوع. (وكالات) ..وتركيا تستعد ل تطهيرالحدود من وجود داعش أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن تركيا تستعد لتطهير الجانب الآخر من الحدود التركية السورية من وجود تنظيم داعش. وقال في خطاب ألقاه في أنقرة: نجري التحضيرات اللازمة لتطهير الجانب الآخر من الحدود (السورية)؛ بسبب صعوبات نواجهها في كيليس المدينة الحدودية التركية التي تتعرض بانتظام لسقوط صواريخ تنسبها أنقرة إلى تنظيم داعش. وذكرت مصادر أمنية تركية، أمس، أن 28 مسلحاً تابعاً لتنظيم داعش قتلوا بقصف مدفعي تركي وغارات جوية نفذتها مقاتلات قوات التحالف الدولي على مواقع التنظيم شمالي سوريا. في غضون ذلك، قال عمدة مقاطعة سانكاتيب، إن ستة عسكريين وشخص مدني أصيبوا عندما وقع انفجار داخل سيارة قرب موقع عسكري في المقاطعة الواقعة في إسطنبول. ونقلت صحيفة حريت عن العمدة إسماعيل أرديم قوله، إن إصابة العسكريين الستة والشخص المدني طفيفة. وتشير تقارير أولية إلى أن سيارة مفخخة انفجرت خلف عربة كانت تقل عسكريين. (وكالات)