خبراء يؤكدون أن المواقع الأثرية الليبية غير معرضة للخطر

  • 5/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبراء ليبيون ودوليون، إن ليبيا لا تواجه خطراً على آثارها كالذي واجهته سوريا والعراق، على الرغم من وجود أدلة على أن تنظيم داعش ضالع في تهريب آثار. وقال خبراء على هامش مؤتمر بشأن كيفية حماية التراث الثقافي الليبي، إن أشهر المواقع التاريخية ظلت في منأى عن الأذى إلى حد كبير، برغم أن بعض القطع الأثرية المستخرجة بصورة غير قانونية يجري تهريبها خارج البلاد، وبرغم أن الإرهابيين استهدفوا مساجد وزوايا صوفية. وقال ستيفانو دي كارو المدير العام للمركز الدولي لدراسة الحفاظ على المقتنيات الثقافية وترميمها، إنه على الرغم من أن داعش قد يحاول مهاجمة المواقع الأثرية سعياً للظهور فإن الخطورة الكبرى هي من عمليات التنقيب غير القانونية وأعمال النهب وأعمال البناء غير الشرعية التي يقوم بها الأهالي. وأضاف: الفرق الكبير عن سوريا هو أنهم يهاجمون مواقع التراث الإسلامي أكثر مما يهاجمون التراث الكلاسيكي. وفي ليبيا كمية كبيرة من المواقع الأثرية، منها بعض من أفضل الآثار الرومانية واليونانية في إفريقيا، ومنحوتات صخرية لعصور ما قبل التاريخ في منطقة فزان الصحراوية. ولكن الفوضى السياسية والفراغ الأمني اللذين أعقبا سقوط معمر القذافي عام 2011 هدّدا سلامتها. وسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت الساحلية العام الماضي، وأقام موطئ قدم له في عدة أجزاء أخرى من البلاد. وهو ما أثار مخاوف بأن تشن هجمات تلحق أضراراً بمواقع أثرية رئيسية، مثلما حدث في سوريا وفي العراق. (رويترز)

مشاركة :