«الاتحاد للقطارات» تنقل 6 ملايين طن من حبيبات الكبريت

  • 5/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة الاتحاد للقطارات عن نقلها ما يناهز 6 ملايين طن من حبيبات الكبريت مع نهاية شهر إبريل الماضي، وخلال 20 شهراً ضمن المرحلة التشغيلية الأولى للمشروع. وتأتي هذه النتائج في وقت تواصل خلاله الاتحاد للقطارات تحقيقا لإنجازاتها التشغيلية في أعقاب انتهائها من الأعمال الإنشائية والعمليات التجريبية الخاصة بالمرحلة الأولى من مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، وبواقع 264 كيلومتراً تربط بين حقلي شاه وحبشان لإنتاج الكبريت بميناء الرويس. أكدت شركة الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، أن عملياتها التشغيلية ضمن المرحلة الأولى تسير حالياً وفق الجدول الزمني المعتمد، وفي إطار الخطط المستهدفة لنقل نحو 7 ملايين طن من حبيبات الكبريت سنوياً. وتعادل الكمية التي تم شحنها من مصادرها في شاه وحبشان إلى ميناء التصدير في الرويس، لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، نحو 350 ألف رحلة باستخدام شاحنات النقل البري. كما أن عمليات شحن حبيبات الكبريت تعتبر بمثابة العمود الفقري للمرحلة الأولى لدى شركة الاتحاد للقطارات، بعد حصولها على موافقة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في ديسمبر الماضي للبدء بعملياتها التجارية. وأكدت الاتحاد للقطارات أن عمليات الشحن الحالية يجري تنفيذها من خلال رحلتي قطار يومياً ضمن جدول زمني محدد، وتتضمن حمولة كل واحد منهما 11 ألف طن من حبيبات الكبريت بمعدل سرعة 80 كيلومتراً في الساعة مع القدرة على بلوغ السرعة القصوى، والتي تصل إلى 120 كيلومتراً في الساعة، لتكون بذلك الاتحاد للقطارات أحدث الجهات المشغلة والمسؤولة عن عمليات نقل الكبريت في دولة الإمارات، باعتبار قطاع النقل بالقطارات واحداً من القطاعات الاقتصادية الأكثر نمواً على مستوى الدولة. إنجاز مهم وقال المهندس فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: إن نقل ستة ملايين طن من حبيبات الكبريت، يعتبر إنجازاً مهماً لشركة الاتحاد للقطارات، وهو بمثابة تأكيد على التزامنا المطلق في دعم عمليات تسهيل الربط الاقتصادي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. وأضاف المزروعي: إن ما نشهده من تطور ونجاح في عمليات التشغيل ضمن المرحلة الأولى، يؤكد قوة الشراكة بين الاتحاد للقطارات وأدنوك، باعتبارهما ملتزمتين تجاه المساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات الرامية لتعزيز مبدأ التنوع الاقتصادي، وبما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021. وتقوم المرحلة الأولى لشبكة السكك الحديدية الوطنية على امتداد 264 كيلومتراً، بربط مصادر الكبريت من شاه وحبشان إلى ميناء التصدير في الرويس عبر مستودع المرفأ، والذي حصلت سبعة مبانٍ تابعة له مؤخراً على تقييم الاستدامة بدرجة اللؤلؤتين من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. كما تعتمد الشركة من خلال المرحلة الأولى على استخدام سبع عربات قاطرة بمواصفات عالمية وعربة جر تعتمد على الطاقة الكهربائية والديزل من شركة CSR الصينية التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها. 3 مراحل وسيصل طول شبكة السكك الحديدية المتكاملة، إلى 1200 كم عند اكتماله، من خلال ثلاث مراحل، حيث ستشهد دولة الإمارات العربية المتحدة تطوير شبكة نقل آمنة من السكك الحديدية لتكون قادرة على نقل كميات كبيرة من السلع والمواد مع ربط المراكز الحيوية الأساسية في دولة الإمارات بالمناطق السكنية والصناعية، بالإضافة إلى ربطها جنباً إلى جنب مع شبكة السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي. ويجري العمل في الوقت الراهن على تطوير شركة الاتحاد للقطارات تماشياً مع المبادئ الأساسية للرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021. ربط المناطق السكنية النائية تتمثل الفوائد الاستراتيجية للمشروع في توفير شبكة من السكك الحديدية كوسيلة نقل آمنة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.وفيما يتعلق بالفوائد الاجتماعية: تسهم الشبكة الجديدة في ربط المناطق السكنية النائية بالمدن الرئيسية داخل الدولة مما سيكون له آثار إيجابية في النمو الاقتصادي للدولة بوجه عام.وعلى صعيد الفوائد الاقتصادية، فإنه يمكن نقل البضائع بجميع أنواعها على السكك الحديدية بكلفة أقل وبكفاءة أكبر مقارنة بوسائل النقل التقليدية. الفوائد المتوقعة تندرج الفوائد المتوقعة لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات في أربعة قطاعات هي الاستراتيجية، والبيئية، والاجتماعية والاقتصادية. في حين تتمثل الفوائد البيئية في استطاعة القطار الواحد إنجاز مهمة نحو 300 شاحنة على الطريق، مما سيخفض من نسبة الازدحام المروري وسيعزز من السلامة، في حين تنخفض نسبة الانبعاثات الكربونية للقطارات بنحو يتراوح ما بين 70% - 80% من إجمالي الانبعاثات الكربونية التي تطلقها الشاحنات لنقل نفس كمية البضائع التي يستطيع القطار الواحد نقلها.

مشاركة :