وقال الناطق بإسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن مدير مستشفى "كمال عدوان" الطبيب حسام أبو صفية "أصيب بشظايا بالظهر والفخد الأيسر ما أدى لنزيف شديد وحالته الآن مستقرة، جراء إلقاء طائرات الاحتلال المسيّرة قنابل متفجرة سقطت في ساحة المستشفى وعلى قسمي الاستقبال والجراحة الليلة الماضية". وأوضح بصل أن "أضرارا كبيرة لحقت في مباني المستشفى الذي تعرض عدة مرات للقصف من سلاح الجو الإسرائيلي والدبابات". وقالت منظمة الصحة العالمية إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء وضع 80 مريضاً، من بينهم 8 في العناية المركزة، والموظفين" في المستشفى. وقال بصل إن "المنظومة الصحية باتت منهارة وعاجزة عن تقديم أي خدمات طبية إلا بشكل محدود جدا في بعض المشافي التي لاتزال تعمل جزئيا مثل مستشفى كمال عدوان". وأفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأحد أن الجيش الإسرائيلي "قتل حتى اليوم 1000 طبيب وممرض وكادر صحي في القطاع واعتقل أكثر من 310 أخرين من الكوادر الطبية، ويمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى القطاع". وتعرضت المستشفيات في غزة لهجمات عدة من الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل قبل أكثر من عام. ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام هذه المباني كقواعد لإخفاء أنشطتها بين المدنيين، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية. ومنذ حوالى ستة أسابيع يواصل الجيش الإسرائيلي ، عملية عسكرية برية في شمال القطاع. إذ يقول الجيش إنه يستهدف مقاتلي حماس الذين يعيدون تشكيل قواتهم.
مشاركة :