قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: احتار الإخوان المسلمون في هجومهم على الإمارات، فهم أحياناً طلبة إصلاح، وأحياناً غيورون على الدين، وأحياناً ديموقراطية غربية، والقصد السلطة السياسية. وأضاف التناقض الواضح في خطاب الإخوان مشكلة من يبرر غاياته بالوسيلة، تهميشهم للمرأة وحجرهم الفكري للإبداع والمبدعين لا يتسق مع الادعاء بالإصلاح. وتابع أصبح استغلالهم الانتهازي للدين مكشوفاً ومفضوحاً، نحن أمام جماعة سياسية بامتياز، الفشل الذريع لمشروعها في الحكم ضعضع موقعها وهمش تأثيرها. وأكد قرقاش إن انتهازية الإخوان انكشفت في حرب اليمن، لم يتورعوا في التعاون والتنسيق مع القاعدة والإرهاب، موقف تكرر في العديد من الساحات العربية الأخرى. واختتم تغريداته بالقول إن الأدلة التي وجدناها في اليمن حول التنسيق بين الإخوان والقاعدة دامغة، لعله إرث سيد قطب التكفيري من جهة وتاريخ من الانتهازية السياسية الموثقة.
مشاركة :