الريان والسد في أقوى وأشرس المواجهات

  • 5/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: نهائي مبكر جديد لأغلي الكؤوس، وكلاسيكو جديد يجمع الريان والسد الليلة، في قمة جماهيرية غير عادية هدفها الوصول إلى النهائي الكبير والمنافسة على كأس الأمير المفدى. قمة الليلة لن تكون سهلة وستكون قمة نارية بكل المقاييس، حيث يواصل الزعيم فيها الدفاع عن لقبه في الخطوة الثانية، ويحاول الريان استعادة اللقب من جديد، مواجهة الليلة سيناريو مكرّر لمواجهات سابقة بين الفريقين الكبيرين آخرها كان في نهائي 2013، وحسم الرهيب المواجهة وخطف اللقب الغالي للمرة الأخيرة في تاريخه. ولقاء اليوم هو أول لقاء بينهما منذ النهائي الأخير، وأول لقاء أيضاً في البطولة الغالية منذ 3 مواسم، وهو لقاء بالتأكيد سيكون له مذاق مختلف، ونكهة خاصة ومثيرة، وسيكون محط أنظار الجماهير بشكل عام، وجماهير الناديين بشكل خاص. المواجهة الجديدة والكلاسيكو القطري يأتي ضمن دور نصف النهائي لكأس الأمير المفدى، وسوف ينطلق في الخامسة والنصف من مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، والفائز منهما سيتأهل للنهائي ويلتقي الفائز من لقاء اليوم أيضاً بين لخويا والجيش. ولا مجال للتعادل اليوم أو للوقت الإضافي، حيث سيتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أو الإيجابي. مباراة اليوم مباراة تاريخية بكل المقاييس للفريقين، فالسد هو حامل اللقب للموسمين الماضيين، ويسعى للقب الثالث على التوالي، ويسعى للتمسك بلقبه الذي بات فرصته الأخيرة للعودة إلى منصّة التتويج التي غاب عنها حتى الآن في موسم 2016. والسد هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأغلى الكؤوس ويريد مضاعفة رقمه القياسي ليظل متربعاً على القمة. والريان لا يزال الأمل يراوده في تحقيق الثنائية للمرة الأولي في تاريخه، وكان يحلم من قبل بالثلاثية ومعادلة الرقم القياسي للسد، لكنه أخفق في كأس قطر ولم يستطع اجتياز لخويا والوصول إلى النهائي. كما أن الريان يريد الفوز في البطولة الخاصة التي تجمعه مع السد الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يستطع الرهيب بطل الدوري الفوز عليه خلال مشوار دوري النجوم. كل التوقعات تؤكد أن المواجهة ستكون موقعة كروية مثيرة وساخنة، خاصة أنها تحظى باهتمام جماهيري غير عادي، كما أن الفريقين لن يتنازلا عن الفوز والحصول على بطاقة التأهل إلى النهائي الغالي. مواجهة هجومية المؤشرات تؤكد أيضاً أن المواجهة ستكون مفتوحة وهجومية، وهو أمر معاكس لطبيعة مباريات الكؤوس، لكنه أمر طبيعي لأسلوب وشخصية الفريقين اللذين لا يعرفان سوى الهجوم، ولا يعرفان سوى اللعب من أجل الفوز. من المؤكد أن المحاذير الدفاعية ستكون متوفرة لدى كل فريق ولدى كل مدرب، لكنها ستكون أقل كثيراً من فرق أخرى تسعى في مثل هذه المباريات إلى اللعب الدفاعي من أجل تأمين مرماها وخطف هدف من هجمة مرتدة، أو الوصول إلى ركلات الجزاء الترجيحية. لو تحدثنا عن الريان والسد فإننا نتحدث عن فريقين يتمتعان بقوة هجومية غير عادية حيث يعد الريان الأقوى هجومياً في الدوري، والسد ثالث أقوى هجوم، كما أن كلاهما سجّل ثلاثية في مباراته الأولى بالبطولة خلال ربع النهائي بفوز الريان على الخريطيات 3-0 والسد على الغرافة 3-2. لكن رغم هذه القوة الهجومية إلا أن كلا منهما يختلف كثيراً عن الآخر في الوصول إلى المرمى، حيث يعتمد السد دائماً على الظهيرين مصعب خضر وعبد الكريم حسن، إلى جانب انطلاقات حسن الهيدوس وكراتهم العرضية للجزائري بغداد بو نجاح. ويعتبر حسن الهيدوس هو مصدر الخطورة السداوية الحقيقية، وهو من اللاعبين القلائل القادرين على الوصول بفريقهم إلى المرمى، وأيضاً على تسجيل وإحراز الأهداف. أما الريان فيعتمد في هجومه على الرباعي الخطير المكون من تاباتا وجارسيا وسباستيان سوريا وكاسيريس، وهذا الرباعي يُعد محور ومصدر خطورة الريان وعندما يتحرّك ويكون في قمة الانسجام فإنه يستطيع الوصول وبسهولة إلى مرمى المنافس. رسائل سريعة للاعبي الريان عمودين اسفل عنوان الرئيسي = عمر باري: مهمتك كانت سهلة للغاية أمام الخريطيات، أما اليوم فالمهمة تحتاج لليقظة والتركيز. = فييرا: اذا لم تكن في قمة تفاهمك وتركيزك مع ناثان فانك ستواجه مشاكل كثيرة أمام بونجاح = حامد إسماعيل: لا تزال بعيداً عن مستواك وتحتاج إلى جهد كبير، ومباراة اليوم فرصة لاستعادة مستواك والمساهمة في فوز فريقك.. وإلا !!. = كاسيريس: طردك في اللقاء الأخير أمام السد تسبّب في حرمان فريقك من الفوز على الزعيم، وأنت مطالب بالتحكم في أعصابك. = جارسيا: الكل يعول على تاباتا وسباستيان، لكنك تعد من أهم الأوراق الرابحة في صفوف الرهيب وقد تكون اليوم المصدر الحقيقي للخطورة على مرمى الزعيم. مشوار الفريقين في البطولة بدأ السد والريان مشوارهما بأغلى البطولات في مرحلة ربع النهائي كونهما من فرق المربع الذهبي بدوري نجوم قطر. وكانت مهمة السد صعبة في بداية المشوار حيث التقى الغرافة، وحقق فوزاً صعباً 3-2 أما الريان فكانت مهمته أقل صعوبة بعض الشيء بلقائه مع الخريطيات، واستطاع الرهيب الفوز 3-0. سيناريو لقاءات الفريقين القسم الأول - التاريخ: 10 / 12 / 2015 - الملعب: استاد جاسم بن حمد بنادي السد - النتيجة: ( 2 - 1 ) للسد - الشوط الأول: ( 2 - 1 ) للسد - الأهداف: حمزة الصنتهاجي (17) وموريكي (45) للسد وغارسيا (23) للريان - الحكام: طاقم صربي مؤلف من ميلوراد مازك - ميلوفان ريستيك - داليبور دورديفيك والحكم الرابع سلطان السفياني إلى جانب المساعدين الإضافيين نايف القادري وخالد بوقزي. القسم الثاني = التاريخ: 10-4-2016 = الملعب: جاسم بن حمد بالسد = النتيجة: 2-2 = الشوط الأول: 0-0 = الأهداف: جارسيا 55 و71 (الريان) وحسن الهيدوس ومحمد كسولا 89 و90 = الحكام: سلمان فلاحي ورمزان سعيد ويوسف الشمري ومحمد الشمري وخالد جمال الشريف ومحمد مدحت. = الطرد: كاسيريس 78 (الريان).

مشاركة :