9 عادات تدمر قدرات عقلك.. ابتعد عنها

  • 11/24/2024
  • 11:37
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  كشف تقرير حديث عن مجموعة من العادات اليومية التي قد تؤثر سلبًا على صحة العقل وتضعف من صفاء الذهن وتركيزه. وأكد التقرير أن التخلص من هذه العادات أمر ضروري للحفاظ على صحة إدراكية جيدة، وذلك وفقًا لموقع Blog Herald. في العصر الرقمي، أصبح من السهل الاعتماد على التكنولوجيا للقيام بالمهام اليومية، مثل التنقل باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية أو التدقيق الإملائي في الرسائل الإلكترونية. ورغم أن هذه التطورات توفر راحة كبيرة، فإنها قد تؤدي إلى كسل الدماغ وإضعاف المهارات المعرفية مع مرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات والقدرات المكانية. وتؤكد الدراسات العلمية أن ارتباط وثيق بين الجسد السليم والعقل الجيد، فالتمارين الرياضية المنتظمة تعزز الوظائف الإدراكية وتحسن الذاكرة، بفضل زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة. يلجأ البعض إلى تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكن الإفراط في تناول السكر قد يضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. وتشير الدراسات إلى ارتباط الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر بضعف وظائف الدماغ، مثل تراجع الذاكرة وصعوبة التعلم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات عصبية مثل مرض ألزهايمر. النوم الكافي هو عامل أساسي للحفاظ على عقل حاد، وفي أثناء النوم يعالج الدماغ الذكريات ويعززها، ما يسهم في تحسين التعلم واسترجاع المعلومات. ويؤدي نقص النوم المزمن إلى إعاقة الدماغ عن أداء هذه الوظائف الحيوية. التركيز المستمر على الأحداث الماضية، خصوصًا السلبية منها، يعيق المرونة العقلية ويزيد من التوتر والقلق، ولذا ينصح التقرير بالتركيز على الحاضر والانخراط في أنشطة تحفز العقل، مثل القراءة أو حل الألغاز. العزلة الاجتماعية تعتبر من العوامل المؤثرة سلبًا على صحة العقل، ويحتاج الإنسان إلى التفاعل الاجتماعي لتحفيز الدماغ والحفاظ على نشاطه، ومع تقدم العمر، يصبح من المهم توسيع الدوائر الاجتماعية والابتعاد عن الانعزال. الروتين اليومي قد يؤدي إلى ركود العقل، لذا ينصح التقرير بتبني تجارب جديدة، مثل تعلم لغة أجنبية أو تجربة نشاط جديد، وهذه التجارب تعزز الروابط العصبية وتبقي الدماغ نشطًا. الصحة العقلية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، ويؤدي تجاهل مشكلات مثل الاكتئاب أو القلق إلى تأثيرات سلبية على التركيز والذاكرة، ولذا ينصح التقرير بالاستعانة بخبراء الصحة العقلية عند الحاجة. التعلم المستمر يعتبر أداة فعالة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال تعلم مهارة جديدة، وقراءة كتب، أو حضور دورات تدريبية، ما يساعد على تعزيز المرونة العقلية وتقليل خطر التدهور الإدراكي. والحفاظ على صحة العقل يتطلب تبني عادات صحية والتخلي عن السلوكيات السلبية، ومن خلال التركيز على النشاط البدني، والتغذية السليمة، والتفاعل الاجتماعي، والتعلم المستمر. يمكن تعزيز صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور الإدراكي مع التقدم في العمر.

مشاركة :