عبرت أندية كويتية عن استغرابها من استبعاد البلاد من المنافسات الدولية، وحثت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إنهاء نزاع تقول إنها لا ناقة لها فيه ولا جمل. وأوقف فيفا الكويت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما قال الاتحاد الدولي إن مشروع قانون رياضي أعدته الحكومة يمثل تدخلاً في عمل الاتحاد المحلي للعبة. وأرسلت الأندية الكويتية وفداً برئاسة قائد منتخب البلاد في كأس العالم 1982 إلى اجتماع الجمعية العمومية لفيفا المقرر في المكسيك غداً الجمعة، لحث الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي على التصويت لإنهاء هذا الإيقاف. وقال النائب في مجلس الأمة الكويتي عبد الله المعيوف: "لا يوجد اي شيء يعارض لوائج فيفا، الكثير من المعلومات التي حصل عليها خاطئة، ما يحيرنا أنهم عاقبونا بالإيقاف قبل حتى أن يصدر القانون. كان مجرد مشروع قانون. لا يمكن معاقبتنا على شيء لم يحدث بعد". ويعني هذا الإيقاف أن فرق الكويت لا تستطيع خوض مباريات دولية، من بينها مواجهات في تصفيات كأس العالم، ومسابقات الأندية الدولية، إضافة إلى حرمانها من تلقي أي مخصصات أو دعم مالي من فيفا. كما أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الكويت ما يثير الشكوك حول مشاركة البلاد في أولمبياد ريو المقررة في أغسطس (آب) المقبل. لكن مصادر قريبة من الأندية الكويتية قالت إن بعض الاتحادات الرياضية درست الوضع جيداً، ولم تجد أي أساس لهذا الإيقاف. وقال خطاب موجه من فيفا إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم في أكتوبر (تشرين الأول) أن الإيقاف سيرفع عن الكويت في حالة واحدة فقط، عندما يستطيع الاتحاد الكويتي والأندية المنضوية تحت لوائه ممارسة الأنشطة والوفاء بالالتزامات بشكل مستقل. ويضم وفد الأندية الكويتية لاعب الوسط السابق سعد الحوطي الذي قاد منتخب الكويت في كأس العالم 1982.
مشاركة :