تشارك الإمارات بوفد رسمي يضم ممثلين عن لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومدينة دبي للاستديوهات، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، في الدورة الـ 69 لمهرجان كان السينمائي والتي تستمر حتى 22 الجاري، بهدف الترويج لصناعة السينما في الدولة، وتسليط الضوء على المواهب المحلية واستعراضها أمام العالم. ويشارك الوفد بالمهرجان من خلال تواجده بالجناح الإماراتي الواقع في القرية الدولية للمهرجان، والذي يعتبر منصة مميزة لتبادل المعلومات ونشر الوعي حول صناعة السينما في الدولة، واستعراض الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية المحلية والعربية والعالمية التي تم تصويرها بالدولة خلال العام الماضي، على رأسها الفيلم الأميركي ستار تريك بيوند، والفيلم الصيني كونغ فو يوغا للنجم جاكي شان، والفيلم الهندي هابي نيو يير للنجم شاروخان، إلى جانب مجموعة من الأفلام الإماراتية. ويرجع هذا النمو إلى المزايا المتعددة التي تتمتع بها الإمارات، أبرزها المرافق العالمية المستوى واستديوهات الإنتاج الإعلامي المتطورة التي تمتلكها مدينة دبي للاستديوهات، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية ومواقع التصوير المتنوعة التي تضمها الدولة. منصة مثالية وحول هذه المشاركة، قال جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات: يعتبر مهرجان كان السينمائي منصة مثالية لتسليط الضوء على التطورات السريعة التي تشهدها الإمارات، والترويج للميزات التي تتمتع بها وتجعلها واحدة من مراكز الإعلام والترفيه الرائدة في المنطقة. وقد تمكنت الإمارات من تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة لصناع الأفلام من هوليوود وبوليوود، لما تتمتع به من مواقع متميزة واستديوهات إنتاج إعلامي عالمية المستوى. وأضاف: تعتبر مشاركتنا في المهرجان فرصة متميزة لتوطيد علاقتنا مع اللاعبين المؤثرين في صناعة السينما العالمية. كما نتطلع إلى تعزيز وتطوير صناعة السينما في الإمارات من خلال استعراض النجاحات والإنجازات التي قمنا بتحقيقها في هذا الحدث المرموق. إنتاجات وإبداعات وقال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: نتشرف برفع علم الدولة في كان السينمائي، حيث نواصل بذل كافة الجهود لدعم المواهب الإماراتية والعربية، والأخذ بالإنتاجات والإبداعات السينمائية العربية إلى منصات عالمية وتعريف الجمهور بها. ويعتبر مهرجان كان المنصة المثالية لعرض ما يمكن للإمارات توفيره لصناع السينما من جميع أنحاء العالم، واستقطاب المزيد من المواهب والإنتاجات، بما فيها من بنية تحتية متطورة، ومواقع تصوير فريدة من نوعها، ومواهب تستطيع المنافسة على الساحة العالمية، إضافة إلى مهرجان سينمائي أصبح اليوم سفيراً للسينما الإماراتية والعربية في العالم. وأضاف:نسعى لجعل هذه المنصة الإماراتية في كان وجهة للسينمائيين المشاركين في المهرجان، إضافة إلى استضافة السينمائيين العرب للتواصل مع أقطاب صناعة السينما العالمية. أما الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير فن، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، فأكدت على أهمية المشاركات الخارجية للمؤسسات الإماراتية المعنية بالسينما، للتعريف بالتقدم المتواصل الذي تحققه صناعة السينما في الدولة، وتبادل الخبرات مع العاملين فيها حول العالم، من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي. وقالت:بفضل رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحول مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل إلى منصة لتطوير صناعة السينما المحلية من خلال إيجاد جيل واعد من المواهب السينمائية الشابة، وتشجيع المخرجين الإماراتيين على إنتاج مزيد من الأفلام التي تتناول عالم الطفل. وحش المال خارج المسابقة شهد مهرجان كان السينمائي أمس، عرض فيلم وحش المال (Money Monster) من إخراج جودي فوستر، وبطولة نجما هوليوود جورج كلوني وجوليا روبرتس، حيث يلعب فيه كلوني دور مقدم برنامج تلفزيوني لتحليل الأسواق المالية، يحتجزه مستثمر غاضب كرهينة، في حين تلعب جوليا دور منتجة البرنامج التي تحاول الإفراج عن كلوني على الهواء. ومن المقرر عرض الفيلم خارج المسابقة، مما يعني أنه غير مرشح لأي من جوائز المهرجان، التي تشمل السعفة الذهبية لأفضل فيلم. كما شهد أيضاً عرض فيلمين لكريستي بويو وآلان جيرودي. د ب أ
مشاركة :