تحولت حياة المواطن بندر حسين السفياني إلى معاناة منذ أن أصيب بالشلل في أطرافه السفلية قبل عامين، إثر حادثة سير سلبته القدرة على الحركة وأصبح لا يتنقل سوى بالكرسي المتحرك. ويعول السفياني في العقد الثالث من العمر، أمه وشقيقاته الخمس وزوجته وطفله بعد أن توفي والده منذ أعوام. وروى لـ«عكاظ» المواطن بندر السفياني حالته، قائلا «أصبت في عام 1435هـ في حادث مروري على طريق (الرياض ـ الدمام) أثناء توجهي إلى مقر عملي بعد نهاية إجازتي، وجرى نقلي إثرها إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، وتأكدت إصابتي بشلل في الأطراف السفلية، ومن بعدها على مدار عامين تلقيت العلاج، وتثاقلت علي الأعباء والهموم لعدم وجود دخل لأسرتي ووالدتي وشقيقاتي الخمس. وكشف التقرير الطبي عن حالة السفياني والصادر من مركز القوات المسلحة للتأهيل الصحي بالطائف، أنه يعاني من ضعف وتيبس في عضلات الطرفين السفليين، وعدم القدرة على التحكم بعمليتي الإخراج، كما تضمن التقرير تشخيصه بأنه مصاب بشلل بالطرفين السفليين ناجم عن إصابة النخاع الشوكي، وكسر بالفقرة الصدرية السابعة حتى العاشرة، وكسور بعظام الساق اليسرى والساعد الأيسر مع تثبيت جراحي. وأشار التقرير إلى أن المريض تلقى استشارات تأهيلية طبية، وبرنامج تأهيلي شامل العلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج دوائي وكرسي متحرك للمساعدة على التنقل. ولم يفقد السفياني الأمل في أن يجد من يتكفل بعلاجه بالخارج لتدب في جسده الحيوية ولتعود لمحياه البسمة من جديد.