يبحث النصراويون عن مخرج لأزمة كرسي الرئيس الذي لم يجد من يشغله بعد تنحي الأمير فيصل بن تركي عنه وتظل الوعود الشرفية في الدعم والتأييد هي مجرد كلمات دون ضمانات ملموسة، مما يجعل من أي شخصية تريد الرئاسة أو تطرح عليها الفكرة تتروى كثيراً في اتخاذ القرار، خصوصاً وأن التركة ثقيلة بالديون والعقود ويلوح في الأفق فكرة تكليف رئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع لتولي زمام الكرسي لمدة سنة واحدة وذلك لحين إكمال نصاب الجمعية العمومية التي دعا إليها والرفع إلى رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بتزكية المطوع كرئيس مكلف للنادي وذلك حتى يستطيع المطوع دراسة مدى جدوى رئاسته للنادي ومعرفة الحال عن قرب كسنة تجريبية وتجري المحاولات حثيثة بأن يقتنع المطوع كلياً بدخول الانتخابات وطرح اسمه للتصويت واعتلائه للمنصب دون الحاجة لسنة تكليف، بل تقام الجمعية ويتم اختياره رئيساً لأربع سنوات مع الوعود بالدعم الكامل له.
مشاركة :