كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس الأول (الأربعاء)، الكاتب والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد بجائزة شخصية العام الإعلامية، وذلك في حفلة جائزة الصحافة العربية في ختام فعاليات منتدى الإعلام العربي بمدينة دبي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لـ «منتدى الإعلام العربي» في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الإعلام.. أبعاد إنسانية»، وذلك بمشاركة أكثر من 2000 شخصية بارزة من كتاب ومفكرين وقيادات إعلامية وثقافية من مختلف أنحاء العالم. رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية محمد التونسي، اعتبر أن شهادته في الراشد مجروحة، فهو يستحق أكثر من ذلك وهو فخر لكل سعودي، ويكفي حينما ننظر إلى معايير اختيار شخصية العام، لنعرف أن الراشد هو المستحق لها، وقد تطابقت الشروط عليه. ويضيف: التاريخ المهني للراشد هو تاريخ يمتلك سيرة تتميز بجوانب عدة من حسن الأداء، والمبادرة الناجحة، والكفاح، وهو بكل تاريخه الإعلامي والمواقع التي عمل بها كان مكافحا صبورا، حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن. وعن مهنيته قال التونسي: «مهنة الإعلام لا تخذل من يخلص لها، والراشد أحد تلك النماذج، فإخلاصه لها ليس له حدود، وها هي تفي بوعدها فلم تخذله، فكيف تخذله وهو من الإعلاميين البارزين الذين يتمتعون بمخزون معرفي عال جدا، وهو الذي جمع بين المهنية والإدارة باحترافية في المراكز التي عمل بها». حمد صالح المحمود (مدير مكتب قناة سكاي نيوز عربية بالمملكة) اعتبر الراشد مدرسة إعلامية، فقال عنه: «الراشد مدرسة، بل جامعة إعلامية استفدنا منها كثيرا، وحصوله على شخصية العام ماهو إلا إنصاف لجهود هذا الرجل». حمد يقول إن الحديث عن قامة إعلامية كبيرة كالراشد، يطول كثيرا، وشرف للإعلاميين التعلم منه، وتمنى لو أنه عمل تحت رئاسته، وتوقع أن ينال منصبا في المملكة خصوصا في فترة لم يعد لطموح المملكة حدود. وأضاف الإعلامي علي العلياني، أن عبدالرحمن الراشد قامة وقيمة إعلامية كبيرة جدا، فهو أستاذ جيل بأكمله، مارس كل تفاصيل العمل الإعلامي فأبدع ونجح كصحفي وكاتب ومقدم برنامج ومحلل سياسي ورئيس تحرير ومدير قناة ومالك لشركة إنتاج تلفزيوني. واختتم حديثه لـ«عكاظ» قائلا: «أعتقد جازما أن الراشد إضافة كبرى للجائزة مع كل التقدير للقائمين عليها».