أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن استقطاب نخبة من المهتمين والباحثين في شؤون الإرهاب في ملتقى «الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.. الخطر والمواجهة» يهدف للخروج برؤية استرشادية تعين أعضاء المجالس التشريعية الخليجية في إعداد رؤية برلمانية خليجية مشتركة للتعامل مع هذه الظاهرة التي يتنامى خطرها وإيجاد المعالجات التشريعية لها. لافتاً إلى أن هذه الرؤية تُعرض على الاجتماع الدوري القادم لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية في مملكة البحرين. وأوضح لدى افتتاح الملتقى، الذي نظمه المجلس أمس (الخميس)، أن دول التعاون عانت من استهدافها من قبل التنظيمات والأحزاب والخلايا الإرهابية بعملياتها الإجرامية. مضيفاً «أن الإرهاب أخذ أبعاداً خطيرة في التمدد والانتشار والإمعان في التطرف والعنف؛ ولهذا أصبح محور اهتمام الساسة والحكومات والشعوب بكل مكوناتها وأطيافها». وبيّن أن «قادة دول التعاون أولوا هذه الظاهرة الخطيرة اهتماماً بالغاً نحو محاربتها والحد من أخطارها؛ فاتخذوا في سبيل ذلك مختلف التدابير والإجراءات الفكرية والتشريعية والأمنية والعسكرية التي حدت من خطر الإرهاب على الأمن والاستقرار ليس في منطقتنا الخليجية فحسب، بل في المنطقة العربية ودول العالم أجمع». ولفت آل الشيخ إلى أن الملتقى يكتسب أهمية كونه يلقي الضوء على ظاهرة الإرهاب الخطيرة، ويبحث عن أسباب تناميها والوسائل الملائمة للكشف عن خلاياها ومصادر تمويلها، وملاحقة عناصرها، والتصدي لأخطارها وإبطال مخططاتها الإجرامية، من خلال اجتماع الأشقاء في المجالس التشريعية في دول المجلس، إلى جانب مشاركة نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص والمهتمين بشأن هذه الظاهرة.
مشاركة :