برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفلت جامعة الإمارات للطيران، أمس، بتخريج دفعة جديدة من طلبتها، ضمت أكثر من 250 طالباً، نالوا درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات. وبذلك يزيد عدد خريجي الجامعة منذ إنشائها حتى الآن، على 15 ألف خريج. وضمت الدفعة الجديدة 30 مواطناً. ووزع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه الدكتور أحمد العلي رئيس جامعة الإمارات للطيران، الشهادات على الخريجين، في حفل أقيم في حرم الجامعة بمدينة دبي الأكاديمية. حضر الحفل، الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس الإدارة، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وعبد العزيز العلي، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للموارد البشرية.. والدكتور إيان ميشيل عميد جامعة كوفنتري البريطانية، وأميرة العوضي نائب رئيس طيران الإمارات لتوظيف وتطوير المواطنين، وعادل أهلي مدير التدريب الهندسي في طيران الإمارات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من أولياء أمور وأصدقاء الطلبة. وضمت دفعة الخريجين لهذا العام، 173 خريجاً من حملة البكالوريوس، و77 من حملة الماجستير، بمن فيهم خريجون من مديرية التدريب العسكري التابعة لقوة دفاع البحرين، الذين نالوا درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الطيران، و60 خريجاً من موظفي مجموعة الإمارات. كما ضمت الدفعة أيضاً، 30 من مواطني الدولة، نالوا درجتي البكالوريوس والماجستير. تطور متواصل وواصلت جامعة الإمارات للطيران، التي تأسست تحت مسمى كلية الإمارات للطيران في عام 1991، تطورها على مدى سنوات، حتى أصبحت في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط.. حيث توفر أكثر من 44 برنامجاً لنيل درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم في مختلف التخصصات. ويجسد نمو جامعة الإمارات للطيران، ارتفاع الطلب على التعليم العالي المتميز في دولة الإمارات، وتطور صناعة الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتواصل الجامعة توسعاتها وسعيها إلى تعزيز مكانتها، كمركز متميز للتعليم في مجال الطيران، محلياً وإقليمياً وعالمياً. ونالت جامعة الإمارات للطيران، مؤخراً، الاعتراف بمؤهلاتها من الهيئة الوطنية للمؤهلات. ووفّر اعتراف الهيئة الاتحادية، مكانة مرموقة للجامعة، كأول مؤسسة تقدم مؤهلات مهنية وتطبيقية معتمدة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ارتفاع عدد الطلبة وكشف الدكتور أحمد العلي مدير جامعة الإمارات للطيران، أن الجامعة تتوقع أن يصل عدد طلابها إلى 5 آلاف طالب وطالبة خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة مع 2600 طالب في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الخطط تهدف لمضاعفة السعة الحالية من 5 آلاف طالب إلى 10 آلاف طالب خلال 5 سنوات. وقال إن الجامعة عملت على تطوير برامجها، وإضافة عدد أكبر من برامج البكالوريوس والماجستير، ولا سيما البرامج المهنية الجديدة، مثل هندسة الطائرات والطيارين، حيث يصل عدد برامج الماجستير إلى 12، والبكالوريوس 10، والدبلوم العالي 20، إضافة إلى دبلوم تأسيس خاص. وأضاف العلي أن الجامعة توفر برامج للطيارين، مثل رخصة طيار النقل الجوي.. حيث يحصل الطالب على التدريب النظري لمدة عام، ثم يتخرج ليلتحق بجامعة الطيران في البرتغال لسنة أخرى للتدريب العملي، مشيراً إلى أن هنالك 50 طالباً متدرباً في برنامج الطيارين، وتخرج 20 طالباً سابقاً. وأشار إلى أن الجامعة تدرس البرامج التي تحتاجها الدولة وسوق العمل، ونحن نركز على مجال الطيران، مثل هندسة الطيران وإداراتها وغيرها، وأدخلنا برنامج دكتوراه في مجال إدارة الطيران، بالتعاون مع جامعة كوفنتري، مشيراً إلى أن هنالك تعاوناً بين الجامعة والناقلات الوطنية، مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران والعربية للطيران، وهنالك طلاب مبتعثون، خاصة من المواطنين، إضافة إلى طاقم الطائرة والطيارين. مذكرة وأوضح أنه يجري في الوقت الحالي، العمل على مذكرة تفاهم لتوقيعها مع هيئة دبي للطيران المدني نهاية الشهر الحالي. كما أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للطيران المدني، إضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى تم توقيعها مع جامعة امستردام للطيران، والتي تهدف لتبادل الطلاب والبرامج التدريبية. برامج جديدة تشمل برامج جامعة الإمارات للطيران، درجة الماجستير في أمن الطيران المدني، وأمن وعلم نفس الطيران المدني، إدارة الطيران المدني، وإدارة سلسلة الشحن والتزويد، ودرجة البكالوريوس في تكنولوجيا الطيران، إلكترونيات الطائرات، والهندسة الجوية، وإدارة الأعمال التطبيقية. وتشمل برامج الدبلوم والدبلوم العالي، الهندسة الجوية، وهندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، وتطوير البرمجيات.
مشاركة :