انعكس إعلان نتائج فصلية سيئة على أداء أسواق الأسهم والمال أمس حيث حدت من مكاسب مؤشر نيكاي الياباني في حين هبطت بالمؤشرات الأوروبية وصعد الدولار 0.1% أمام سلة تضم ست عملات رئيسية وسط حديث عن توسيع التحفيز النقدي. وقد ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية عند إقفال أمس لليوم الرابع على التوالي بعد تراجع الين، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب نتائج مخيبة للآمال أعلنتها شركات مثل تويوتا. وصعد مؤشر نيكاي القياسي 0.4% إلى 16646.34 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 28 أبريل الماضي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2% إلى 1337.27 نقطة وارتفع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.2% إلى 12087.30 نقطة. هبوط في المقابل تراجعت الأسهم الأوروبية مع هبوط أسهم الشركات المالية الكبرى مثل ايجون وكريدي أجريكول مما أثر على أسواق المنطقة. ونزل مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.7 % وتراجع مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.6 %. وكان سهم ايجون من أسوأ الأسهم أداء في المنطقة حيث هبط 7.8 % بعد إعلان شركة التأمين الهولندية إجمالي إيرادات أسوأ من المتوقع للربع الأول من العام بلغ 462 مليون يورو 527.19 مليون دولار أميركي. وفقد سهم كريدي أجريكول 3.6 % بعد إعلان البنك الفرنسي انخفاض صافي الدخل للربع الأول من العام 71 %. وهبط مؤشر يوروفرست 300 بنحو 9 % منذ بداية عام 2016 حيث تأثرت الأسواق المالية العالمية بمخاوف متعلقة بضعف الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تحفيز النقدي في سياق متصل، ارتفع الدولار أمام الين أمس بدعم من تسوية مراكز في السوق وتلقى أيضاً دفعة إضافية بعد تصريحات أكاديمي ياباني قال: إن من المرجح أن يوسع بنك اليابان المركزي حوافزه النقدية بحلول الشهر المقبل. وصعد الدولار 0.5 % إلى 108.97 ينات. وكانت العملة الأميركية فقدت زخمها أول من أمس بعد وصولها إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 109.38 ينات لتنهي الجلسة منخفضة 0.8 %. وعزز الدولار مكاسبه مقابل الين بعد أن قال الأكاديمي البارز تاكاتوشي ايتو الذي تربطه صلات وثيقة بمحافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا: إن من المرجح أن يوسع البنك حوافزه النقدية في يونيو أو يوليو المقبلين. وسجل الدولار أدنى مستوى في 18 شهراً عند 105.55 ينات في الثالث من مايو الجاري حيث تراجع بعد إحجام المركزي الياباني عن توسيع حوافزه النقدية. وصعد الدولار 0.1 % أمام سلة تضم 6 عملات رئيسية إلى 93.898 لكنه ظل دون المستوى المرتفع الذي سجله الثلاثاء الماضي عندما بلغ 94.356 والذي يمثل زيادة 2.7 % عن أدنى مستوى في 16 شهراً سجله في وقت سابق هذا الشهر. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.1424 دولار.