احتلت البحرين المرتبة الثالثة عربيا والـ 35 عالميا بمؤشر المرونة العالمي الذي تصدره مؤسسة إف إم غلوبل للأبحاث. ويقيس المؤشر 130 دولة في العالم وفق 9 دوافع، يمكنها أن تؤثر على حساسية أنشطة الأعمال تجاه المخاطر في تلك المناطق. وتندرج تلك العوامل ضمن 3 شرائح، هي: العوامل الاقتصادية، ونوعية المخاطر، وسلسلة القيمة. وجاءت قطر في المركز الأول خليجيا وعربيا والمرتبة 14 عالميا، تلتها الإمارات في المرتبة 31 عالميا، ثم البحرين في المركز 35 عالميا، وحلت عمان بالمرتبة ال 4 عربيا وال 4 عالميا، والسعودية بالمرتبة الخامسة وال 55 عالميا. وحلت الكويت في مرتبة متأخرة في مؤشر المرونة 2016 الذي تصدره مؤسسة إف إم غلوبل للأبحاث. وجاءت البلاد في المرتبة الأخيرة خليجيا، وعربيا، و59 عالميا. وقالت إف إم غلوبل في تقريرها إن الكويت من بين أبرز المتراجعين هذا العام، إذ هبطت من المركز 50 إلى 59 مقارنة بعام 2015. أما على صعيد أفضل دول العالم في مؤشر المرونة العالمي، فجاءت سويسرا في المركز الأول، تلتها النرويج ثانيا، ثم إيرلندا ثالثا، وألمانيا رابعا، ثم لوكسمبورغ خامسا، وهولندا سادسا، وأمريكا سابعا، وكندا ثامنا، وأستراليا تاسعا، والدنمارك عاشرا.
مشاركة :