أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، التوصل إلى تفاهمات بشأن ضم فرنسا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن التفاهم بشأن فرنسا يتضمن دورا محدودا لها في اللجنة الدولية لمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، رفضت أن تكون فرنسا جزءا من الاتفاق، ولبنان اعترض على الأمر، قبل أن يجري التوصل إلى حلّ وسط. فرنسا تدعو لهدنة ويوم الأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلقت فرصة لوقف إطلاق نار دائم، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة، بحسب «رويترز». وقال بارو لإذاعة أوروبا 1: «هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في لبنان يسمح بعودة النازحين ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل»، مضيفًا: «أدعو الأطراف كافة التي نتواصل معها عن كثب إلى اغتنام هذه الفرصة». وأشار المفاوضون، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن الفجوات بين الجانبين تقلصت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى حل. وفي حديث لقناة المنار التابعة لحزب الله، قال مسؤول في الحزب إنه ليس متفائلاً بشكل مفرط ولا متشائماً بشكل مفرط بشأن احتمالات الهدنة، بحسب « ذا تايمز أوف إسرائيل ». وقال محمود قماطي إن أي اتفاق يجب أن ينهي القتال بسرعة ويحافظ على سيادة لبنان، في إشارة واضحة إلى موقف إسرائيل القائل بضرورة أن تكون قادرة على استئناف ضرب حزب الله إذا هددها مرة أخرى. موقف فرنسا من اعتقال نتنياهو وعلى صعيد آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي آموس هوكستين، يوم الخميس الماضي أحيط نتنياهو علما بموقف فرنسا من قرار محكمة لاهاي الجنائية ما أدى إلى غضب إسرائيلي وطلب فيما بعد بعدم إعطاء فرنسا أي دور في الاتفاق. وكان رد الفعل الفرنسي سريعًا على قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو المتورط في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن رد الفعل الفرنسي على أمر اعتقال نتنياهو سيكون متوافقا مع مبادئ المحكمة، بحسب «رويترز». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد