حزب الله يقصف قاعدتين و9 تجمعات لجنود إسرائيليين

  • 11/26/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول / يوسف علي أوغلو / الأناضول أعلن "حزب الله" الاثنين، أنه استهدف بصواريخ قاعدتين عسكريتين ومعسكرا ومستوطنة نهاريا شمال إسرائيل. وأضاف أنه استهدف كذلك 9 تجمعات لجنود ودبابة شمال إسرائيل وجنوب لبنان؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها اليوم إلى 14 حتى الساعة 21:30 (ت.غ). وتراجع معدل هجمات الحزب اليوم مقارنة بالأمس، الذي شهد أعلى معدل منذ بدء الموجة الحالية من العدوان الإسرائيلي والاشتباكات معها منذ أكثر من عام. جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام. ** استهداف قاعدتين ومعسكر في شمال إسرائيل، قال "حزب الله" إنه استهدف بصلية صاروخية "قاعدة راوية الشمالية بالجولان السوري المُحتل"، مبينا أنها مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات في اللواء 188 بالجيش الإسرائيلي وتحتوي على مخزن ذخيرة للدبابات. وأضاف في بيان آخر أنه قصف في هضبة الجولان السورية المحتلة للمرة الأولى معسكر الفوران بصلية صاروخية، موضحا أنه يعد "قاعدة لتمركز القوات البريّة وتعزيز جاهزيتها على الاتجاه السوري". وذكر الحزب أنه استهدف، أيضا، قاعدة شراغا شمال مدينة عكا بصلية صاروخية، لافتا إلى أنها "تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني"، وهو من وحدات النخبة بالجيش الإسرائيلي. ** استهداف نهاريا وجنود وضمن هجماته على شمال إسرائيل، قال "حزب الله" إنه استهدف بصليات صاروخية مستوطنة نهاريا، و"5 تجمعات لجنود في مستوطنات المالكية وشوميرا وأفيفم وميرون (تجمعين)". وجنوب لبنان، قال الحزب إنه "استهدف بصليات صاروخية 3 تجمعات لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة الخيام (تجمعين) وعند مثلث دير ميماس" (تقاطع طرق يربط بين بلدات دير ميماس والقليعة وكفركلا). وأضاف: "أثناء انسحاب قوّات الجيش الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمس الأحد، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالأسلحة المباشرة؛ ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح". وفي إطار تصدياته للقوات الإسرائيلية الغازية لجنوب لبنان، قال "حزب الله" إنه استهدف بصاروخ موجه دبابة من نوع "ميركافا" في بلدة شمع؛ ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. والأحد، رصدت تل أبيب إطلاق أكثر من 350 صاروخا من جانب "حزب الله" على وسط وشمال إسرائيل، إضافة إلى استهدافات لقوات وآليات عسكرية إسرائيلية جنوبي لبنان، وهو عدد قياسي مقارنة بمعدل يومي يدور في حدود العشرات. وتتصاعد تصريحات أمريكية وإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة بشأن قرب التوصل لاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، رغم غياب أي تأكيد رسمي لبناني، وتحذير "حزب الله" من محاولات نشر أجواء إيجابية كاذبة. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين. ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :