تشمل الذكاء الاصطناعي.. "كاوست" تُوَقع اتفاقية تعاون مع جامعة "كونيتيكت"

  • 11/25/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، إلى اتفاقية تعاون مع جامعة "كونيتيكت" الأمريكية في مجالات بحثية وابتكارات ذات العلاقة بالتأثير الإقليمي والعالمي في مواجهة التحديات المُلِحّة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة والطاقة النظيفة والتقنيات الصحية. وتسعى الاتفاقية إلى تطوير نموذج مبتكر للتعاون العالمي، يربط بين البحث العلمي والتطبيقات الواقعية؛ مما يدفع عجلة التسويق التجاري للتقنيات، ويعود بالفائدة على المجتمع، مع تطوير البرامج المشتركة لتسهيل تبادل الموظفين والطلبة بين الجامعتين، وتسريع تسويق الابتكارات في قطاعات تقنية متعددة؛ حيث تأتي الاتفاقية مع جامعة كونيتيكت في إطار التزام "كاوست" الاستراتيجي بتوسيع شراكات البحث والتعليم الدولية؛ لا سيما مع الجامعات الأمريكية الرائدة. وتسعى المؤسستان إلى تطوير برامج بحثية قوية تقدم حلولًا تحولية للمشاكل المجتمعية في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة. وأوضح نائب رئيس معهد التحول الوطني في "كاوست" الدكتور إيان كامبل، أن الاتفاقية تُعَزز مكانة "كاوست" كحلقة وصل عالمية لمناطق الابتكار الرئيسية على الصعيد العالمي، ومواءمتنا الاستراتيجية مع رؤية المملكة 2030 في أولويات الابتكار الرئيسة في مجال التقنية. وأضاف أنه من خلال إطلاق معهد التحول الوطني في "كاوست" وأربعة مراكز تميز تابعة له؛ كثّفت الجامعة التزامها بالابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والطاقة، والاستدامة، إضافة إلى تسويق هذه الابتكارات لدعم المملكة في تحقيق أهدافها الطموحة لتنويع الاقتصاد. وبيّن نائب رئيس جامعة كونيتيكت للشؤون الدولية دانيال وينر، أن الاتفاقية تُوَضح نقاط القوة والاهتمامات المتكاملة بين جامعة كونيتيكت و"كاوست". يُذكر أن جامعة كونيتيكت تتميز بموقع جغرافي يجعلها قريبة من الممر التقني بين مدينتي بوسطن ونيويورك، بالإضافة إلى قوتها البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، وعلوم المواد، والطاقة النظيفة، كما أن تركيزها على ريادة الأعمال والابتكار ونقل التقنية يتيح ترجمة التقدم البحثي بسرعة وفعالية إلى تأثير مجتمعي.

مشاركة :