رؤية المملكة 2030 وضعت خريطة طريق ورسمت ملامح مستقبل لوطن أكثر إشراقاً

  • 5/13/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم برؤية المملكة العربية السعودية2030م التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- في جلسته المنعقدة يوم الاثنين قبل الماضي، واصفة إياها بأنها وضعت خارطة طريق تنموية ورسمت ملامح مستقبل لوطن أكثر إشراقاً وازدهاراً، يجد فيه المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة كل ما يتطلعون إليه من رفاهية ويتمنونه من عيش رغيد وتطور مستدام في مختلف مجالات الحياة. وأثنى رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد على الجهود المضنية التي بذلت لإعداد الرؤية بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وإخراجها بهذا التناسق والتكامل في أهدافها التي ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية، هي: العمق العربي والإسلامي, القوة الاستثمارية، والأهمية الإستراتيجية للموقع الجغرافي للمملكة الذي يربط بين ثلاث قارات تشكل عصب حركة التجارة العالمية, معبراً عن ثقته بأن المملكة قادرة على إنجاز كل أهداف هذه الرؤية التي وضعت لها آليات وبرامج تنفيذ فاعلة مدعومة بأجهزة رقابية وأنظمة محاسبية لقياس ومراجعة وتقويم مستوى الأداء, بالإضافة إلى منظومة القيم الاجتماعية والقدرات البشرية والامكانيات الاقتصادية التي تمتلكها المملكة، والتي لاشك أنها ستكون من أهم أسباب وعوامل نجاح الرؤية التي وضعت كإستراتيجية شاملة لـ 15 عاماً قادمة.. من جانبه، أكد الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح أن رؤية المملكة 2030م لامست احتياجات المواطنين بشكل مباشر وجاءت في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للوضع الاقتصادي القائم والمتغيرات التي يشهدها العالم، وهي تشكل تحدياً كبيراً لتحريك عجلة التنمية والدفع بها نحو الدوران الايجابي الذي ينعكس على مختلف قطاعات وشرائح المجتمع حسب ما ذهبت إليه الرؤية التي اعتمدت على قواعد أساسية متناسقة ومتكاملة فيما بينها تستند على المجتمع الحيوي، الاقتصاد المزدهر والوطن الطموح الذي ينشد التألق والنجاح, ومما لاشك فيه أن الرؤية شكلت داعماً قوياً لقطاع الأعمال وتحسين بيئته وفتح باب الاستثمار وتشجيع الابتكار والمنافسة وتضمنت توجهات مثالية لخفض معدل البطالة ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي مما سيخلق الكثير من فرص العمل الواعدة أمام شباب وشابات هذا الوطن المعطاء والمتقد حماساً لخوض غمار التحدي وتحقيق الإنجازات والمكاسب الوطنية.

مشاركة :