قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط 11 شهيدًا وعشرات المصابين. وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال قصفت مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين بحي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنًا وإصابة العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين. قصف تجمعات للمواطنين كما أفاد مراسلنا باستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي وإطلاق نار تجاه تجمعات للمواطنين في حي الزيتون، بالإضافة إلى قصف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمسيرة في منطقة عريبة شمال غرب رفح. وقال مراسل الغد من أمام مستشفى المعمداني إن قوات الاحتلال كثّفت قصفها المدفعي على الأحياء الجنوبية من مدينة غزة، مثل حيي الصبرة والزيتون، مؤكدًا أن عمليات القصف نسف مربعا سكنيا غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. قصف وسط غزة وفي وسط غزة، أفاد مراسلنا باستمرار آليات الاحتلاف في قصف مناطق ومخيمات وسط القطاع منذ صباح اليوم، إضافة إلى فتح الأسلحة الرشاشة باتجاه منازل المواطنين وباتجاه الأحياء السكنية، لا سما في مناطق شرق مخيم البريج الذي تتوغل فيه قوات الاحتلال. وقال المراسل، إن عمليات القصف طالت الأحياء السكنية، في محيط منطقة الفرات ومحيط ملعب أنيس أبو شمالة، بالتزامن مع عمليات تجريف، وتحليق للمروحيات والطائرات الحربية «الكواد كارتر» التي دخلت سماء وسط قطاع غزة وأطلقت النار باتجاه المواطنين. وامتدت عمليات القصف إلى منطقة الدعوة ومناطق شرق النصيرات، حيث ألقت قوات الاحتلال عددًا من القنابل على مجموعة من المواطنين، تزامنًا مع عمليات قصف مدفعي مركزة على محيط منطقة شركة الكهرباء، وعدد من المنازل وتجمعات للمواطنين. وتقدمت آليات الاحتلال في منطقة أبو الحسين ومنطقة وادي أبو جبر، وفي الشمال الغربي والشمال الشرقي في منطقة مخيم النصيرات، وهو تطور ميداني يُصعّب من الوضع الإنساني في قطاع غزة. استهداف النازحين بالشمال وفي شمال القطاع، أفاد مراسل الغد باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين أمام بوابة مستشفى الإندونيسي. جاء ذلك فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف وتدمير المربعات السكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع. وأشار مراسلنا، بحسب مصادر للغد، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعوق تحرك النازحين من مخيم جباليا عن طريق إطلاق النار على المارة، بعد أن أقام كمينا أمنيا في مدرسة فلسطين بمنطقة الفالوجا. وقال مراسلنا إن بعض الفلسطينيين من سكان جباليا يحاولون التسلل نحو مدينة غزة من منطقة الفالوجا، لكنهم مهددون بالاعتقال والتعرض لإطلاق النار. أوضاع كارثية وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، فقد وصفها مراسلنا بأنها كارثية في ظل استمرار المنخفض الجوي الذي أدى إلى إتلاف أكثر من 10 آلاف خيمة كما ابتلعت موجات البحر عدد كبير من ممتلكات النازحين الفلسطينيين وخيامهم. وأوضح أن هذه الظروف الصعبة تؤثر على 2 مليون نازح في وسط وجنوب قطاع غزة الذين يعيشون في العراء دون وجود أبسط مقومات الحياة من طعام وأدوية وملابس أو حتى وسائل التدفئة وسط انقطاع الكهرباء عن القطاع بسبب قصف الاحتلال. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :