فرنسا وأميركا تدرسان تبادل تسريع معلومات استخباراتية

  • 5/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار مع نائب وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن الاستخبارات العسكرية مارسيل ليتير في واشنطن، لتسريع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين في إطار «لجنة لافاييت» التي تأسست بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (يناير) 2015، والتي أسفرت عن 130 قتيلاً. واعتبر هذا اللقاء الأول بين رئيسي الجهازين لـ «محاولة إزالة صعوبات تعيق أحياناً تبادل معلومات حساسة بينهما»، على رغم أن التعاون بلغ مستوى لا سابق له بين الجيشين الأميركي والفرنسي في مجال مكافحة شبكات التطرف الإسلامية في أفريقيا الغربية والشرق الأوسط. وكان عسكريون فرنسيون منتدبون للعمل في القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، مُنعوا العام الماضي من المشاركة في اجتماعات خصصت لتحضير الحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش»، بحجة أنهم لا يملكون حق الاطلاع على معلومات سرية. في الولايات المتحدة، اتهم الادعاء العام في نيويورك الأوزبكي عزيز جون رحمتوف البالغ 28 من العمر بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش». واعتقل رحمتوف مع 5 من أنصار «داعش» في نيويورك وضواحيها مطلع 2015، وهو متهم خصوصاً بالمساعدة في تمويل رحلة نفذها أحرار سيد أحمدوف، أحد أعضاء المجموعة، قبل توجهه إلى تركيا بهدف الالتحاق بصفوف «داعش» في سورية. على صعيد آخر، أعلن مصدران في الكونغرس الأميركي أن فريق تكنولوجيا المعلومات التابع لمجلس النواب حجب دخول المشرعين على تطبيقات تستضيفها خدمة تابعة لشركة «غوغل» من أجل منع حملات اختراق محتملة. وجاء ذلك بعدما حظرت سلطات مجلس النواب أيضاً البريد الإلكتروني لشركة «ياهو»، بسبب مخاوف من البرامج التي تخترق الأجهزة وتعطلها مع المطالبة بفدى. وقال موظف في مجلس النواب: «حجبنا موقع أب سبوت دوت كوم في 3 أيار (مايو) استجابة لمؤشرات بأن الموقع لا يزال يستضيف فيروس يحمل اسم بي إل تي زُرع هناك منذ حزيران (يونيو) 2015». إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن تقنيات الهجمات الإلكترونية التي يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لعرقلة قدرات تنظيم «داعش» وإضعافها قد تملكها دول أخرى. وقال: «ليست هذه القدرات متاحة لنا فقط، لذا نعتبر الدفاعات الإلكترونية الجيدة والقوية ضرورية بالنسبة إلينا».

مشاركة :