أصرّ الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على أنه لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا إيذاء النفس، بعد تعليقاته حول جرح في أنفه، عقب انهيار بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأصيب مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق بخدش على أنفه، بعدما أهدر السيتي تقدمه 3-0، ليخرج متعادلاً 3-3 على ملعبه الاتحاد. وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أجاب جوارديولا أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح «أريد أن أؤذي نفسي». ودخل السيتي ثاني الدوري المباراة بعد خمس هزائم متتالية في جميع المسابقات. ووضع جوارديولا الذي كان جالساً على مقاعد المدربين رأسه بين يديه، بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول أهدى الهدف الأول لفينورد إلى الجزائري أنيس حاج موسى. ولجأ الإسباني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح رده، قائلاً «لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية حول خدش ظهر على انفي وشرحت أن ظفراً حاداً تسبب في ذلك عن طريق الخطأ». وتابع «لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية». وأضاف «أعرف أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة».
مشاركة :