حذر مرور محافظة جدة الطلبة الذين سيبدؤون اختباراتهم الأحد المقبل من مغبة الممارسات المخلة بأنظمة المرور والمخالفات المرورية والتفحيط، حيث سيطبق النظام بحق كل من يُضبط من الطلبة بمخالفة تفحيط وتمكينه من الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم واستدعائه بعد انتهاء الامتحانات لتطبق بحقه اللائحة. وقال: اللائحة تنص على حجز المركبة في المرة الأولى لمدة خمسة عشر يوماً وغرامة مالية مقدارها (ألف ريال)، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه، وحجز المركبة في المرة الثانية لمدة شهر وغرامة مالية مقدارها (ألف وخمسمائة ريال)، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه، وفي المرة الثالثة غرامة مالية مقدارها (ألفا ريال) وحجز المركبة، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة أو سجنه. وأعلن المرور عن انتهائه من الخطط اللازمة منذ وقت مبكر، حيث تم تجنيد الإمكانيات البشرية والآلية لمتابعة الحالة المرورية المتوقعة، ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية استعداداً لاختبارات نهاية العام الدراسي والتي تبدأ يوم الأحد القادم. وأوضح مدير مرور محافظة جدة اللواء وصل الله بن وصل الحربي أن دوريات المرور الرسمية والسرية منتشرة على كافة المحاور الرئيسة لشبكة الطرق بالمحافظة المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة من جامعات وكليات ومعاهد، والتواجد المكثف على الطرق من الساعات الأولى لبداية الاختبارات، بالإضافة لتواجد الدوريات المتمركزة حول المدارس لتسهيل حركة السير ووصول الطلبة لقاعات الاختبار بأقصر وقت ممكن . وأشار إلى أن غرفة العمليات ستعمل على مراقبة حركة المرور وإيصال كافة البلاغات إلى الفرق الميدانية في حال وجود أي اختناقات ميدانية أو حوادث لا قدر الله، وتوجيه الدوريات بأسرع وقت لهذه المواقع لمعالجتها، وتم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية . وتابع: تم تكثيف تواجد دوريات المرور الرسمية والسرية حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور، وبالذات التفحيط والذي قد يظهر في مثل هذه الأيام، ورصد أي تجاوزات من قائدي المركبات، وخاصة بعض الطلاب الذين يقومون بأعمال مخلة وتجاوزات للأنظمة. وقال الحربي: إننا لن نتهاون في تطبيق النظام على أي سلوك قد يخل بمتطلبات السلامة. ودعا جميع الطلاب إلى الخروج مبكراً تحسباً لأي عائق قد يطرأ وتفادياً لتأخر وصول الطلبة إلى قاعات الامتحان مع اختيار طرق بديلة أقل كثافة في أحجام الحركة المرورية، حيث تتمركز مجموعة من دوريات المرور في نقاط معينة في المحاور التي تشهد كثافة مرورية مهمتها مساعدة وإيصال الطلاب إلى مدارسهم في حال حدوث خلل لسياراتهم، وهناك تحديث مستمر لتوقيت الإشارات الضوئية خاصةً على الشوارع الرئيسة ذات الكثافة العالية بما يتوافق مع حجم الحركة المرورية. كما شدد الحربي على عدم تحرك الشاحنات بكافة أنواعها داخل المدينة وكذلك على الخطوط السريعة وجسر الخير في أوقات الذروة؛ وذلك لما لها من تأثير مباشر على حركة السير، مما يؤدي إلى الاختناقات المرورية وبطء في الحركة، ومن يخالف ذلك يطبق بحقه النظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل دوريات المرور لهذا الجانب. وطلب اللواء الحربي من الجميع -وبخاصة الطلبة- التقيد بالأنظمة المرورية والتعاون مع رجال المرور عند الذهاب للمدارس والعودة منها، مناشداً أولياء الأمور بالتعاون وعدم إعطاء فرصة لأبنائهم صغار السن، والذين لا يملكون رخص قيادة، من قيادة المركبات ومراقبتهم بعد انتهاء وقت الاختبار، وعدم تركهم عند المدارس، ومتابعتهم حتى وصولهم لمنازلهم وعدم إعطائهم الفرصة لممارسة بعض التصرفات المخلة بأنظمة المرور والخروج عن الآداب العامة، واستغلال الوقت للراحة والمراجعة لموادهم الدراسية.