نظمت الجمعية السعودية للطب الوراثي اليوم الملتقى التاسع عشر لنادي الوراثة الطبي بمنطقة مكة المكرمة، في العاصمة المقدسة، بالتعاون مع عدد القطاعات المعنية ذات العلاقة، وسط حضور نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين والمهتمين من الاستشاريين الصحيين والأطباء والمختصين في الطب الوراثي والأمراض الاستقلابية. وأوضح المتحدث باسم الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني، أن الملتقى شمل قرابة 30 جلسة علمية وورشة عمل بواقع 15 ساعة، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية, مشيرًا إلى أن الملتقى يُعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، وتوعية الكادر الطبي الذي يعنى برعاية مرضى الأمراض الوراثية. من جانبه أفاد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى استشاري الأمراض الوراثية والاستقلابية مدير مركز الوراثة الطبي بمكة المكرمة الدكتور ضياء عرفة، أن الملتقى يُعد أحد أهم الملتقيات العلمية والمتخصصة التي تجمع ما يقارب 30 متحدثًا من الأطباء والمختصين في مجال الطب الوراثي على مستوى المملكة وخارجها، سعيًا لتلاقح الجهود والأفكار مع المختصين من خلال الورش والجلسات التي تستعرض طرق الوقاية من الأمراض الوراثية في المجتمع، والتحاليل المستخدمة في تشخيص الأمراض الوراثية. وبين أن الملتقى شهد عددًا من ورش العمل التثقيفية للكادر الطبي كورشة كيفية مساعدة الفريق الطبي الأمراض الاستقلابية الحرجة، وتشخيص أمراض الترسبات الوراثية، وتشخيص عدد من حالات الأطفال الذين يعانون من الأمراض الوراثية والإعاقات المختلفة، والتطور العلاجي الوراثي في العصر الحديث، والبرامج النوعية الوقائية التي من شأنها منع تكرار الأمراض الوراثية بالمجتمع السعودي، إضافة إلى كيفية مساعدة أمراض الطب العائلي والعام في التعامل مع المرضى الذين يعانون من عدم الاتزان، والأمراض التي تؤثر في السيالات العصبية ذات العلاقة بالترسبات الوراثية، واستعراض الحالات الوراثية النادرة ومناقشتها علميًا منعًا لتكرارها مستقبلًا. وأشار إلى أن الملتقى قدم ثمانية بحوث وأوراق عمل سيشارك في تقييمها 4 محكمين لاختيار ثلاثة فائزين في مسابقة أفضل ورقة مقدمة لمحتوى علمي وطبي، يعكس جهود الباحثين والطلاب في مجال الطب الوراثي وتشجيعًا لخدمة البحث العلمي، وبناء القدرات البحثية، وتبادل المعلومات الطبية، وتعزيز العمل الصحي لخدمة الطب الوراثي. // انتهى //
مشاركة :