نيويورك (أ ف ب) بيعت لوحة لفريدا كالو التي تمثل امرأتين عاريتين، مساء أمس الأول الخميس، في نيويورك لدى دار كريستيز بثمانية ملايين دولار، وهو سعر قياسي لهذه الفنانة المكسيكية. وكانت لوحة «دوس ديسنودوس إن إل بوسكه (لا تييرا ميسما)» العائدة إلى عام 1939 مقدرة بسعر يراوح بين ثمانية ملايين و12 مليوناً. وقد تجاوزت بكثير السعر القياسي السابق للفنانة في مزاد. ففي عام 2006 بيعت لوحة «روتس» بسعر 5,6 مليون دولار خلال مزاد لدى دار سوذبيز في نيويورك. وكانت فريدا كالو (1907-1954) أول فنانة أميركية-لاتينية تتجاوز عتبة المليون دولار مع لوحة «دييغو اي يو» التي بيعت بسعر 1,4 مليون دولار في عام 1990. ومنذ عقود باتت كالو بفضل شخصيتها وأسلوبها وعدد أعمالها القليل إحدى الفنانات الأكثر رواجا في أميركا اللاتينية. ويشكل سعر لوحتها رقما قياسيا لأي فنان أميركي-لاتيني في مزاد. وستعرض اللوحة في معرض «بينت ذي ريفلوشن: مكسيكان موديرنزم 1910-1950» الذي يفتتح في أكتوبر في متحف الفن في فيلادلفيا. وكانت عملية البيع هذه آخر حدث مهم في إطار أسبوع مزادات الربيع في نيويورك.
مشاركة :