أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، أن مانشستر سيتي لا زال يمثل تهديداً كبيراً، رغم تراجع مستواه مؤخراً، الأمر الذي تسبب في خسارته لصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وتوسيع الفارق مع ليفربول. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر سيتي خسر ثلاث مباريات متتالية الدوري في سلسلة من ست مباريات شهدت خسارة الفريق خمس مباريات وتعادل في مباراة واحدة، ويأتي إلى ملعب «أنفيلد»، مبتعداً بفارق ثماني نقاط خلف مستضيفه ليفربول. وفي حال تحقيق فريق المدرب أرني سلوت الفوز رقم 18 من أصل 20 مباراة هذا الموسم، سيرفع ذلك الفارق مع السيتي إلى 11 نقطة، لكن فان دايك قال إن حتى مع إقامة المباراة في ديسمبر، فإن الأمور لم تحسم بعد. وأوضح فان دايك في تصريحات عقب فوز فريقه على ريال مدريد الإسباني بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا: «ندخل ديسمبر يوم الأحد، ولا زالت هناك خمسة أشهر متبقية». وقال المدافع الهولندي: «بالطبع أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم، أعتقد أن الإصابات لعبت دوراً في ذلك». وأضاف: «كنا نمر بنفس الوضع من قبل مع كثرة الإصابات، ولم يكن من السهل أن نجد الاستمرارية في الأداء والثقة». وتابع: «لكن أدرك جيداً أن كل من يفهم كرة القدم، وشاهد مانشستر سيتي في السنوات الماضية، يدرك أن بإمكانهم العودة في أي وقت». وقال فان دايك: «أتمنى ألا يحدث ذلك يوم الأحد، لكن يجب علينا أن نكون في أفضل أحوالنا لتحقيق النتيجة التي نهدف إليها».