مسؤول أوروبي بارز: الأزمة النووية مع إيران بحاجة لحل دبلوماسي

  • 11/29/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا أنّه أجرى في جنيف الخميس «محادثات صريحة» مع مسؤولين إيرانيين بشأن البرنامج النووي لبلادهم، عشية اجتماع مقرّر في المدينة السويسرية بين إيران من جهة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة ثانية. وفي منشور على منصة إكس، قال مورا الذي يشغل منصب نائب الأمين العام للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنّ «تبادلا صريحا» للآراء جرى بينه وبين كلّ من مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، مشيرا إلى أنّ المحادثات تناولت «الدعم العسكري الإيراني لروسيا الذي يجب أن يتوقف، والقضية النووية التي تحتاج إلى حلّ دبلوماسي، والتوترات الإقليمية (المهمة لتجنّب مزيد من التصعيد من كلّ الأطراف) وحقوق الإنسان». تصاعد الأزمة وتصاعدت أزمة النووي الإيراني مجددًا، بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تقرير وصفته بالسري، الخميس، جاء فيه أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو وتشغيل أجهزة جرى تركيبها مؤخرا. وبحسب «رويترز»، فإن التقرير الموجّه إلى الدول الأعضاء في الوكالة لم يتطرق إلى ذكر التخصيب إلى درجة نقاء 60 بالمئة وهو المستوى القريب من صنع أسلحة. وقالت إيران للوكالة إن ثمانية مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المتقدمة آي.آر-6 بمنشأة فوردو ستقوم بالتخصيب إلى درجة نقاء خمسة بالمئة. ووفقًا للتقرير، فقد أبلغت إيران الوكالة بأنها تنوي اختبار مجموعات متوسطة وكاملة من 174 من أجهزة الطرد آي.آر-4 وآي.آر-6 أو آي.آر-2إم في خطوطها الإنتاجية بمنشأة للتخصيب في نطنز. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران أبلغتها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، بأنها تنوي تركيب 18 سلسلة لكل منها ما يصل إلى 166 من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-4 في منشأة نطنز تحت الأرض. وقالت، إنها تأكدت في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني من أن إيران أكملت تركيب آخر سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز 2إم-آي.آر في دفعة مكونة من 18 وحدة في مفاعل نطنز تحت الأرض. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :