أثارت وفاة غامضة لطيارة شابة تعمل في شركة «أير إنديا» للطيران بالهند ، تساؤلات كثيرة حول ملابسات وفاتها، خصوصاً مع توجيه أصابع الاتهام إلى خطيبها بحسب موقع NDTV. وكانت شرطة مومباي قد فتحت تحقيقاً معمقاً في وفاة غامضة لطيارة شابة تُدعى سريشتي تولي، تبلغ من العمر 25 عاماً، بعد العثور عليها جثة هامدة داخل شقتها. ووفقاً لتصريحات الشرطة، فإن الطيارة توفيت نتيجة انتحار باستخدام سلك شاحن هاتف، وهو ما أكده خطيبها أديتيا باندت، مدعياً أنه كان يتحدث معها عبر الهاتف عندما أخبرته بنيّتها إنهاء حياتها، لكن عائلتها رفضت هذه الرواية، موجهة اتهامات مباشرة للخطيب بسوء المعاملة والابتزاز. وأفاد باندت بأنه هرع إلى شقة خطيبته بعد المكالمة، وكان بصحبة زميلة أخرى تعمل كطيارة، وعندما وصلا، وجدا الباب مغلقاً، ما دفعهما إلى طلب صانع مفاتيح لفتح الباب، عند الدخول، وجدا الضحية ملقاة على الأرض، ثم قاما بنقلها إلى المستشفى حيث تمّ تأكيد وفاتها. لكن أسرة الضحية قدّمت رواية مختلفة تماماً، حيث اتهمت والدتها خطيب ابنتها بابتزازها مالياً، كاشفة عن تحويل مبلغ 65 ألف روبية (ما يعادل 780 دولاراً) له في شهر واحد فقط. كما أبدت العائلة استغرابها من حديث الضحية مع أفراد الأسرة بروح معنوية مرتفعة قبل 15 دقيقة فقط من وقت وفاتها، معتبرةً أن سلوك الخطيب وزميلته يثير الشكوك. ورغم إعلان الشرطة أن الوفاة ناتجة عن انتحار، فقد تم اعتقال أديتيا باندت بتهمة التحريض على الانتحار، بينما تُجري السلطات تحقيقات أوسع في الاتهامات الموجهة له بالقتل واستغلال الضحية.
مشاركة :