يدخل الوصل، مساء اليوم، اختباراً صعباً أمام فريق أحد السعودي، في لقاء يجمعهما لحساب المجموعة الأولى، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة الأندية الخليجية الأبطال لكرة السلة، المقامة على صالة النادي الأهلي في دبي، وتمتد حتى 21 مايو الجاري. الأندية السعودية الأكثر حصداً للقب تعد الأندية السعودية الأكثر حصداً للقب البطولة الخليجية للأندية الأبطال منذ انطلاقها عام 1980، بعد أن نجحت في الفوز بـ14 من أصل النسخ الـ35 الماضية، منها خمسة ألقاب لنادي أحد، ومثلها للاتحاد التي حصدها في نسخ (1997 و1998 و1999 و2000 و2005)، ولقبان للهلال (1996 و1992)، ومثلهما للأهلي عامي (1985 و1988). الوصل يسجل مشاركته الثامنة يسجل الوصل مشاركته الثامنة في بطولات الأندية الخليجية للسلة، ويعد ثالث أكثر الأندية ظهوراً في البطولة بعد ناديي الريان القطري، ونزوى العماني، اللذين يسجلان ظهورها الـ12، لكن الوصل لم يسبق له الفوز باللقب من قبل. ولحساب المجموعة ذاتها، يلتقي السد القطري مع المنامة البحريني، على أن يسبقه لقاء وحيد لحساب المجموعة الثانية بين الأهلي البحريني والريان القطري. ويقضي نظام البطولة في نسختها الـ36 التي تحظى بمشاركة ثمانية من نخبة الأندية الخليجية، بأن يقام دورها الأول بنظام دور المجموعات، بعد أن وضعت القرعة التي أقيمت في دبي الشهر الماضي، المنامة البحريني، والوصل، والسد القطري، وأحد السعودي، في المجموعة الأولى، فيما جاء حامل اللقب الأهلي على رأس المجموعة الثانية، التي ضمت بجواره كلاً من الأهلي البحريني، والريان القطري، ونزوى العماني. وتحفل البطولة وللمرة الأولى، بالسماح لجميع الفرق بالتأهل إلى دور الثمانية، الذي ينطلق الاربعاء المقبل بنظام خروج المغلوب، على أن يلتقي فيه صاحبا صدارة المجموعتين مع نهاية الدور الأول مع رابع المجموعة الأخرى، ووصيفا المجموعتين مع ثالث المجموعة التالية. ويسعى ممثلا الإمارات، الأهلي والوصل، خلال دور المجموعات، إلى ضمان مركز مريح قبيل الذهاب إلى منافسات دور الثمانية، نحو الاحتفاظ بحظوظهما في المنافسة على اللقب، وإضافة لقب رابع للسلة الإماراتية، عقب ألقاب الوحدة 1994، والشباب 2011، والأهلي العام الماضي. ويدرك الوصل في لقاء أحد السعودي اليوم صعوبة المهمة، كونه اللقاء الثاني الذي يخوضه في أقل من 24 ساعة بعد أن جمعه في ساعة متأخرة من مساء أمس أمام السد القطري في الجولة الافتتاحية، ويعوّل مدرب الفهود السوري راتب الشيخ نجيب في تكرار إنجاز 2014 والسعي لبلوغ النهائي على مزيج من عناصر الخبرة والدماء الشابة، من أبرزها الشقيقان خليفة وصلاح مبارك، والكابتن عبدالله سبيل، وزميله فيصل محمد، ومن خلفهم الأميركيان كريستيان بونز وغاريتس ستوز. وعلى الجانب الآخر، يتطلع فريق أحد لتخطي عقبة الوصل، وحصد نقطتي المباراة التي تؤهله لاحتلال مركز متقدم على حساب فرق المجموعة، ما يجنبه في دور الثمانية الابتعاد عن أحد الفرق الكبيرة المرشحة للقب، خصوصاً أن النادي السعودي يملك حظوظاً متساوية نحو السعي لحصد لقبه السادس في البطولات الخليجية عقب ألقاب (1980 و1984 و1986 و1987 و1993) والانفراد بصدارة الفرق الأكثر فوزاً بالبطولة. ويراهن في المقابل الفريق السعودي على خبرات ابرز لاعبيه الدوليين محمد أبوجبل، وفهد السالك، ومحمد مختار، وناصر أبوجلاس، ووليد ثوبان، ومن خلفهم الأميركيان دونتي دومنيك وكريستوفر مايز القادمان من ناديي الشارقة والجزيرة.
مشاركة :