يأتي تكريم المعلمين التربويين المتميزين في التعليم ليشكل لفتة كريمة ومهمة من المؤسسات التعليمية، نتيجة الجهد الذي بذلوه في تقديم عمل متميز طوال العام الدراسي لخدمة الطلاب. ويعد عدد من التربويين العاملين في المجال التربوي التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنها تسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وإيجاد التنافس بين المعلمين والطلاب، وهو ما من شأنه الارتقاء بعجلة التعليم إذا كان التكريم للعاملين في المجال نفسه، فيأتي التشجيع لهم كالبلسم الشافي المعزز لنجاحهم ورقيهم في عملهم. ويأتي تخصيص مكتب التعليم في الروابي حفلا لتكريم التربويين المتميزين، الذي يقدر عددهم بـ80 متميزا، إحدى هذه المبادرات التعليمية، التي تغرس في نفوس العاملين في الميدان التربوي العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة العام الدراسي، يحرص عليها القادة لتكريم الطلاب والمعلمين المتميزين، نظير جهد عمل سنة دراسية حافلة بالأنشطة والأعمال المختلفة على جميع المستويات. وقال محمد أبالخيل مدير مكتب التعليم في الروابي، إن التكريم حافز معنوي كبير ينسي المحتفى به كل الجهود والطاقات والتعب الذي بذله، خصوصا أن هناك كفاءات تعليمية تقدم الغالي والنفيس، ومن الظلم ألا يكون هناك مكافأة لهم. وأضاف خلال حديثه لـ"الاقتصادية"، "أن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء". وأشار أبالخيل إلى أن هذا الاحتفاء هو بادرة عرفان وشكر وتقدير لكل من خدم في الميدان التربوي، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في تخريج الأجيال، ودفع بعجلة الكفاءات الناجحة والمتميزة إلى سوق العمل لخدمة الوطن المعطاء، حيث يعد التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنها تسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وإيجاد التنافس بين العاملين، وهو ما من شأنه الارتقاء بعجلة التعليم إذا كان التكريم للعاملين في المجال. من جانبه، أوضح رشيد البداح مساعد مدير مكتب الروابي، أن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء. وأبان أن تكريم المتميزين في مكتب الروابي يأتي في سياق الشكر والتقدير لكل من أخلص العمل واستشعر أهمية الأمانة التي كلف بها، مؤكدا استمرار مسيرة التكريم لكل متميز، وذلك لا يخضع إلى زمن أو مناسبة، وإنما يتم تكريم كل مبدع سواء كان طالبا أو معلما أو مشرفا أو مدير مدرسة، أو أي شخص يعمل داخل الميدان.
مشاركة :