بدأت اليوم الخميس في لاهاي أولى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة المنتمين لحزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وأكد قاضي المحكمة ديفيد ري في كلمة الافتتاح ، أن الادعاء ينوي استدعاء مئات الشهود وأن الاستماع إليهم سيبدأ الأربعاء المقبل. من جانبه، أدلى المدعي العام نورمان فاريل بتصريحه التمهيدي, قائلا إنه يحق للشعب اللبناني أن يعرف الحقيقة وهوية المرتكبين، وشدد على أهمية رفع الغطاء عن الجريمة. ولفت إلى أن الاتصالات ستبين الأدلة التي تركها المرتكبون والتي تثبت تورطهم, وستحدد أن مرتكبيها الأربعة من حزب الله تآمروا مع آخرين لاغتيال الحريري. وأضاف أن مصطفى بدر الدين وسليم عياش أعدا مع آخرين العملية وعاونهما أسد صبرا وحسين عنيسي كمتدخلين, كما أن بدر الدين وعياش حضرا لاغتيال قبل 3 أشهر. وتفتح المحكمة ملفات أربعة من أصل خمسة متهمين يحاكمون غيابيا لتواريهم عن الأنظار, وهم سليم جميل عياش مصطفى بدر الدين وهما مسئولان عسكريان في حزب الله. ووجه إليهما نص الادعاء تهمة تدبير وتنفيذ الخطة التي أدت إلى مقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين بينهم منفذ الاعتداء الذي أصيب بموجبه 226 شخصا.