قال طارق الشناوي إن كامل الشناوي كان رمزًا مهمًا في الشعر العربي، وامتلك طاقة إنسانية كبيرة أثرت على الأوساط الأدبية. وأضاف أنه لم يكتب الشعر من أجل أن يُغنى، بل كانت بعض أعماله تُشعر المتلقين بالتأثير العميق، ما ساعد في تكوين دائرة شعبية حوله. كامل الشناوي تأثير البيئة الدينية والأدبية على موهبة الشناوي أوضح الشناوي أن كامل الشناوي نشأ في بيئة دينية، حيث كان والده رئيسًا للمحكمة الشرعية، وهو ما ساعد في تطوير حبه للقراءة والشعر. وقد تأثر بالجو الأدبي في مصر في بداية العشرينات، حيث كان يلتقي بالشخصيات الكبرى مثل طه حسين وأحمد شوقي، مما أسهم في تطور موهبته. الكتابة الساخرة أشار طارق الشناوي إلى أن كامل الشناوي كان معروفًا أيضًا بكتابته الساخرة التي كانت تنبع من مواقف درامية. هذه السمة كانت جزءًا من أسلوبه الأدبي الذي تميز به، وأضاف أن بعض تلاميذ الشناوي لم يتمكنوا من الحفاظ على هذا الأسلوب في كتاباتهم.
مشاركة :