107 موقوفين في جورجيا مع استمرار التظاهرات المؤيدة لأوروبا

  • 11/30/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وتشهد جورجيا الواقعة في القوقاز والمطلة على البحر الأسود، اضطرابات منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 تشرين الأول/أكتوبر وفاز فيها حزب الحلم الجورجي الحاكم، ولكن أدانتها المعارضة الموالية للغرب والرئيسة سالومي زورابيشفيلي وقالت إنها شهدت مخالفات. وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن 107 أشخاص تمّ توقيفهم "لعصيانهم أوامر الشرطة القانونية والتخريب". وأوضحت "على امتداد الليل... قام المحتجون بإلقاء مختلف الأشياء بما فيها الحجارة والألعاب النارية والقوارير الزجاجية والقطع المعدنية، نحو رجال إنفاذ القانون". وأشارت الى أن "عشرة موظفين في وزارة الشؤون الداخلية أصيبوا بجروح". وكانت الوزارة أعلنت أن 32 شرطيا جرحوا وتمّ توقيف 43 محتجا الخميس. وكان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه أعلن الخميس أن جورجيا لن تسعى لبدء مباحثات الانضمام الى الاتحاد الأوروبي قبل 2028، ما أثار تنديدا شديدا من المعارضة واحتجاجات في الشارع. وفي وقت لاحق، اتهم رئيس الحكومة سفير الاتحاد الأوروبي والمعارضة بتحريف أقواله، مشددا على أن نيل العضوية الكاملة في التكتل القاري "بحلول عام 2030" يبقى "أولوية" بالنسبة إليه. حصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة الحلم الجورجي بالتراجع عن الاصلاحات الديموقراطية. والجمعة أبدت الرئيسة تضامنها مع "حركة المقاومة" التي تظاهر في إطارها الآلاف ضد قرار الحكومة إرجاء محادثات العضوية في الاتحاد الأوروبي. وقالت زورابيشفيلي في خطاب متلفز "حركة المقاومة بدأت... أنا متضامنة معها". وأضافت "سنبقى متحدين حتى تحقق جورجيا أهدافها: العودة إلى مسارها الأوروبي، وتنظيم انتخابات جديدة". تتهم المعارضة الحلم الجورجي والحكومة التي انبثقت منه بالابتعاد من هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والرغبة في التقرب من موسكو، في حين يعتبر العديد من الجورجيين روسيا التي غزت بلادهم عام 2008 تهديدا. ونزل آلاف من أنصار المعارضة إلى الشوارع في تبليسي ومدن أخرى وأقاموا حواجز وأضرموا النيران. ودانت أطراف أوروبية وغربية "قمع" المتظاهرين.

مشاركة :