خصصت الجهات الأمنية في منطقة القصيم 200 دورية أمنية رسمية وسرية لمتابعة محيط المدارس خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني التي تنطلق غداً في أكثر من 700 مدرسة تمثل المرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد أن أكملت استعداداتها وتجهيزاتها لاستقبال ما يقرب من 80 ألف طالب وطالبة. وأقر الاجتماع التنسيقي بين الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، وبعض الجهات الأمنية ذات العلاقة، عدداً من الإجراءات والمهمات التي تسهم في ضبط وتيسير أيام الاختبارات، ويأتي من ضمنها تسخير ما يقرب من 200 دورية أمنية رسمية وسرية لمتابعة محيط مدارس البنين والبنات، في حين تم استعراض آلية تطبيق تلك الإجراءات، ومعززات ضبطها، ومراجعة الخطط السابقة التي نفذت في الأعوام الماضية بما يكفل مزيدا من النجاحات. وعمد قادة وقائدات المدارس، وعبر التنسيق مع كافة الإدارات والأقسام في كافة مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة على تسخير كل مقومات الاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات، عبر تجهيز القاعات والفصول الدراسية، والعمل على تجهيز الميدان التعليمي بكل ما تحتاجه أجواء الاختبارات من تنظيم وتنسيق، وتوزيع للمهمات والمسؤوليات، بين كافة اللجان. وشدد مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله الركيان على كافة الإدارات المعنية بتسخير كل مقومات النجاح والتميز، وتوفير التهيئة المناسبة لتأدية الاختبارات، مؤكدا على أهمية تقديم كل الجهود، التي تعزز من تفوق الطلاب والطالبات، وتساعد على تجاوز فترة الاختبارات دون أية عوائق تنظيمية أو إدارية قد تؤثر على التحصيل العلمي والمعرفي لهم. مهيبا بكافة منسوبي ومنسوبات المدارس على العمل الجاد والمستمر والدقيق، بتنظيم كافة الإجراءات التنظيمية والإدارية التي تسهم في خلق الأجواء التربوية والصحية لإنجاز الاختبارات بكل يسر وسهولة. مدير إدارة الاختبارات والقبول «بنين» في الإدارة العامة علي الزميع بين أن الاستعدادات لاختبارات الفصل الدراسي الثاني قد بدأت منذ وقت مبكر، لافتا إلى أنه عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية بين الإدارات والأقسام بهدف اكتمال تهيئة الظروف المناسبة للاختبارات، ولخلق بيئة مثالية لأداء الاختبارات. وأشار الزميع إلى أن عدد الطلاب الذين سيدخلون اختبارات الفصل الثاني يتجاوزون 40 ألف طالب، منهم 21 ألفا في المرحلة المتوسطة، و19 ألفا في المرحلة الثانوية، يمثلون 211 مدرسة متوسطة، و136 مدرسة ثانوية، منوها بأن التحضيرات قد تم إنجازها، من قبل الفرق واللجان الإشرافية، لمتابعة أعمال الاختبارات، وللوقوف على آلية إدراج درجات الاختبارات، والتأكد من رصد الدرجات أولا بأول من خلال النظام المركزي «نور».
مشاركة :