التوت الأزرق فاكهة لذيذة، ومليئة بالعناصر الغذائية، كما أنها غنية أيضًا بمجموعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ويمكن أن يُحدث تناول التوت تغييرًا كبيرًا لصحتك؛ إذ يمكن لمغذياته الرائعة أن تعزز صحة قلبك، ووظائف المخ لديك، كما أنها تعالج الالتهابات. وبحسب تقرير على موقع " Times of India"، يُقدِّم التوت الأزرق جرعة قوية من الفوائد الصحية. وهذه ستة أسباب صحية تجعل التوت الأزرق إضافة قوية إلى نظامك الغذائي: غني بمضادات الأكسدة يُعدُّ التوت الأزرق من أغنى مصادر مضادات الأكسدة، خاصة الأنثوسيانين، التي تمنحه لونه الأزرق النابض بالحياة. ويمكن لمضادات الأكسدة هذه أن تقلل من الإجهاد التأكسدي، وتُبقي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان، تحت السيطرة. وقد أظهرت دراسة، نُشرت في مجلة " Frontiers "، أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق يمكن أن يخفض بشكل كبير من علامات الضرر التأكسدي في الجسم. مفيد لصحة الدماغ تناوُل التوت الأزرق بانتظام يمكن أن يجعل عقلك أنشط، وأكثر حدة، ويقلل من التدهور المعرفي. وتربط الأبحاث بين تناول التوت الأزرق وتحسُّن وظائف المخ، وتأخُّر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. وقد أظهرت دراسة، نُشرت في مجلة " Advances in Nutrition "، أن محتوى التوت الأزرق من الفلافونويد قد يعزز الذاكرة، ويحمي من الأمراض العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر. يعزز صحة القلب التوت الأزرق يُعتبر أحد الأطعمة الخارقة لصحة القلب؛ فقد ارتبط تناوله بانتظام بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية؛ لأنه يساعد على خفض ضغط الدم، والوقاية من تصلب الشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.. كما هو موضح في الدراسات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية. يضبط مستويات السكر في الدم التوت الأزرق مفيد أيضًا لمرضى السكري؛ إذ يساعد تناوله على التحكم في مستويات السكر في الدم، كما يعمل مؤشره الجلوكوزي المنخفض ومركباته النشطة بيولوجيًّا على تعزيز حساسية الإنسولين؛ ما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بمرض السكري. تعزيز صحة الأمعاء يحتوي التوت الأزرق على كميات كبيرة من الألياف والمركبات المفيدة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، وتنظيم حركتها. وتشير الأبحاث الناشئة إلى أن التوت الأزرق يؤثر على ميكروبات الأمعاء؛ ما يعزز نمو البكتيريا المفيدة، وهذا لا يساعد فقط على الهضم، ولكنه يُقوي جهاز المناعة، ويدعم الصحة العامة. يُعزِّز التعافي البدني بالنسبة للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية، يمكن للتوت الأزرق أن يُسرِّع من تعافي العضلات، ويقلل من الألم، خاصة بعد جلسات التمرين المكثف؛ إذ تلعب خصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة دورًا محوريًّا في هذه العملية.
مشاركة :