أحدثت جائزة الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف للتميز التعليمي "ملهم"، حراكًا غير مسبوق في مدارس الإدارة العامة للتعليم في محافظة الطائف. وأوضح المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي لـ"سبق"، أن الجائزة في دورتها الأولى تهدف إلى تكريم المدارس والمعلمين والموظفين المتميزين والمبادرات التطوعية. وقال: "تهدف الجائزة إلى أن تكون جائزة رائدة لدعم تميز المدارس والمعلمين في أدائهم التدريسي، ومديري ومديرات المدارس؛ لتميزهم في أدائهم الإداري، وتسعى إلى رفع كفاءة المعلمين والمعلمات، ومديري ومديرات المدارس، عن طريق تعزيز ثقافة الجودة والتميز والإبداع، وتكريم المتميزين من الموظفين والطلاب وتحفيزهم". وبيّن أن الجائزة تستهدف في دورتها الأولى المدارس، والمعلمين والمعلمات، والموظفين والموظفات، والطلاب والطالبات.. ويندرج ذلك تحت أربع فئات هي: فئة المدرسة، والمعلم، والطالب، والموظف، والمبادرات المجتمعية والعمل التطوعي، وتحوي الجائزة مجالات ومعايير ومؤشرات مؤثرة بشكل مباشر على الأداء الفعلي، ونواتج التعلم؛ تم استيفاؤها وتطويرها من جوائز ونماذج عالمية، ومحلية، ومؤشرات الأداء بوزارة التعليم، ومعايير التقويم والاعتماد المدرسي الصادرة من هيئة تقويم التعليم والتدريب. وأكد الدكتور "الغامدي" أهمية الجائزة، وحث المستهدفين بها على المشاركة فيها؛ لما سيكون له من أثر في رفع كفاءتهم، وتطوير الأساليب والاستراتيجيات، والمهارات اللازمة في مجال التدريس، والإدارة المدرسية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي ونواتج التعلم للطلاب والطالبات، وتعزيز المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي، بما يحقق رؤية 2030م. وتم خلال انطلاق الجائزة في الميدان التعليمي حتى الآن، أكثر من 1000 تغريدة عبر منصات x في الإدارة والمكاتب والمدارس بمختلف المراحل الدراسية، وأكثر من 70 خبرًا وموضوعًا ووسائل وتصميمًا عن الجائزة، وعدد من الاجتماعات للجنة التنفيذية، وعدد من الورش لجميع الفئات، استفاد منها 4640 مستفيدًا من مختلف فئات الجائزة ومن خلال 90 ورشة ولقاء. ولا تزال اللجان والعمل جارٍ حسب خطة مسار الجائزة حتى إعلان موعد اغلاق التسجيل في منتصف رجب المقبل.