رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فجر اليوم الأحد «مساء السبت بالتوقيت المحلي الأميركي» كاش باتيل، الموالي له والذي عمل مستشارا له خلال ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ«الدولة العميقة»، لتولّي قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي». وقال الجمهوري على منصته «تروث سوشل» إن «كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل (أميركا أولا)، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي». وأضاف ترمب « يسعدني أن أعلن أن كاش باتيل سيشغل منصب المدير القادم لمكتب التحقيقات الفيدرالي. كاش محامٍ ومحقق لامع، لعب دورًا محوريًا في الكشف عن خدعة روسيا ، ووقف كمدافع عن الحقيقة والمساءلة والدستور. قام كاش بعمل لا يصدق خلال ولايتي الأولى، حيث عمل رئيسًا للأركان في وزارة الدفاع، ونائبًا لمدير الاستخبارات الوطنية، ومديرًا أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي. كما خاض كاش أكثر من 60 محاكمة أمام هيئة محلفين. سيضع مكتب التحقيقات الفيدرالي حدًا لوباء الجريمة المتنامي في أميركا، ويفكك العصابات الإجرامية المهاجرة، ويوقف آفة الاتجار بالبشر والمخدرات عبر الحدود. سيعمل كاش تحت إشراف المدعي العام العظيم، بام بوند ي، لإعادة الإخلاص والشجاعة والنزاهة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي». كان ترمب قد أكمل تقريبا اختيار أعضاء الفريق المعاون له في ولايته الجديدة. وأمس السبت، أعلن أنّه اختار تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا. وفي منشور على منصته تروث سوشال، وصف ترمب كوشنر الأب بأنّه رجل أعمال «رائد» و«رائع»، وقال إنّه سيتم إيفاده إلى باريس من أجل «تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم وأحد حلفائنا الأكثر صلابة». اختيارات مثيرة للجدل ومنذ انتخابه رئيسًا في مواجهة كامالا هاريس في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني يعلن ترمب أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل. واختار روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة. كذلك اختار ترمب مالك منصة إكس وشركتي تسلا وسبايس إكس، الملياردير إيلون ماسك، لقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي. واختار ترمب لتولي وزارة الدفاع بيت هيغسيث، وهو مذيع في شبكة فوكس نيوز اتّهم باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ضده. ولحقيبة العدل اختار في بادئ الأمر مات غيتز، وهو عضو في الكونغرس متّهم بأنّه دفع قبل سنوات مبلغًا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عامًا لممارسة الجنس معه. لكن في مواجهة ردود الفعل المندّدة، انسحب غيتز. وبدلاً منه وقع اختيار ترمب على بام بوندي، المدعية العامة السابقة لفلوريدا وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد