ندد البيت الأبيض اليوم الأحد، بمقطع الفيديو الذي بثته حركة حماس أمس السبت لأحد المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة والذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث طالب من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بالعمل على إخراجه من خلال صفقة. وقال البيت الأبيض في بيان « يظهر مقطع الفيديو المحتجز الشاب البالغ من العمر 20 عامًا وهو يغطي وجهه ويبكي، ألكسندر، هو مواطن أميركي إسرائيلي مزدوج، كان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطفه مقاتلو حماس خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت إن البيت الأبيض على علم بمقطع الفيديو وهو على اتصال بأسرة ألكسندر. وزعم سافيت أن حركة حماس هي التي اعاقت الوصول لصفقة لوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين حيث قال «ستتوقف الحرب في غزة غدًا وستنتهي معاناة سكان غزة على الفور – وكانت لتنتهي قبل أشهر – إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المحتجزين. ولكن كما قال الرئيس الأسبوع الماضي، لدينا فرصة حاسمة لإبرام الصفقة لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف الحرب، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة». كما وعد سافيت بأن الرئيس بايدن «سيواصل العمل على مدار الساعة» لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة. رسالة المحتجز: لا تهملونا ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تسجيلًا مصورًا لأحد المحتجزين في قطاع غزة. الفيديو الذي نشرته كتائب القسام جاء تحت عنوان «كل يوم نقضيه هنا يبدو وكأنه للأبد، والألم داخلنا ينمو يومًا بعد يوم». ويقول المحتجز في الفيديو «اسمي عيدان ألكسندر، وأنا أسير منذ أكثر من 420 يوما»، وتابع موجها رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أنا محبط جدا، سمعت أنك ستعطي 5 ملايين دولار لمن يعيدنا أحياء». واستكمل المحتجز الإسرائيلي قائلًا: «من المفترض أن تحمي مواطني إسرائيل لكنك أهملتنا.. لقد أخبرنا الحراس عن التعليمات الجديدة، في حال وصول قوات الجيش الإسرائيلي إلينا، فالخوف بلغ ذروته ونحن نموت ألف مرة كل يوم يمر علينا، ولا أحد يشعر بنا.. لا تهملونا نريد أن نعود إلى منازلنا». تعنت إسرائيلي كما ظهر المحتجز وهو يبكي بحرقة شديدة بسبب تعنت إسرائيل في إبرام صفقة مع حركة حماس. وأردف «الخوف والعزلة يقتلوننا، من فضلكم لا تنسونا، فمن غير المعقول أن ندفع أخطاء اقترفتها الحكومة الإسرائيلية». كما طالب المحتجز الشعب الإسرائيلي بالخروج والتظاهر في كل مدن إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لوضع حد لهذا الكابوس. كما وجه المحتجز الإسرائيلي رسالة أخرى إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب طالبه فيها باستخدام نفوذ الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل لإنجاز صفقة تبادل أسرى ومحتجزين. واختتم بالقول إنه لا يجب إرسال أسلحة إلى إسرائيل كما فعل الرئيس جو بايدن، موضحا أن هذه الأسلحة كانت سببا في قتل الكثير من المحتجزين. ويماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي في التوصل لصفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. لكنه قال قبل يومين إنه يعمل على الدفع نحو إطلاق سراح المحتجزين. ولدى حركة حماس أكثر من 100 محتجز إسرائيلي على الأقل، لكن لا يعرف بدقة عدد الأحياء منهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :