المواقف الآسيوية وإدارة الهلال السلبية - سليمان الجعيلان

  • 12/1/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مصيبة وكارثة إذا اعتقدت إدارة نادي الهلال ولو للحظة واحدة أن ما حدث في مباراة الهلال والسد القطري من أخطاء تحكيمية تجاوزت الأخطاء التقديرية والطبيعية إلى الأخطاء المتعمدة والمقصودة هي من تسببت وكلفت الهلال خسارة نقاط المباراة، وفقدان الصدارة في المشوار الآسيوي، ومن ثم قرار لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي تكليف الحكم الأردني أدهم مخادمة لقيادة مباراة الهلال أمام الغرافة القطري بعد غد الثلاثاء في الجولة القادمة من دوري أبطال آسيا للنخبة هو محض الصدفة أو حركة غير مقصودة من لجنة الحكام الآسيوية، ووثقت وطمأنت إدارة الهلال، ولو لوهلة لبيان الاتحاد الآسيوي الإعلامي بشأن الفضائح التحكيمية التي حدثت من الحكم الكوري الجنوبي هيونغ في مباراة الهلال والسد، ولم تتخذ إدارة الهلال إجراءات جادة وجريئة لمنع وردع ما يحاك ضد الهلال من لجنة الحكام الآسيوية التي يبدو أنها تريد مواصلة سلسلة استفزازاتها لفريق الهلال والهلاليين، وتعيد سيناريو ما حصل في نسخة 2015 وبالتحديد عندما تعمدت واعتمدت تكليف الحكم الياباني ريوجي ساتو لمباراة الإياب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، والتي أقيمت بين الهلال وفريق لخويا القطري، وهو الذي -وأعني هنا الحكم الياباني ريوجي ساتو- كان حكماً رابعاً لمهزلة بل فضيحة نهائي دوري أبطال آسيا 2014 والذي واجه فيه الهلال فريق ويسترن سيدني الاسترالي بقيادة سيئ الذكر نيشيمورا!. واليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه تعود لجنة الحكام الآسيوية لنفس تلك الممارسات والاستفزازات للهلال والهلاليين دون أي اعتبار أو اهتمام لما حدث في الهلال أمام السد من أخطاء تحكيمية كوارثية وتقوم بتكليف الحكم الأردني أدهم مخادمة لقيادة مباراة الهلال أمام الغرافة القطري وهو أي الحكم مخادمة هو من ساهم في عدم وصول الهلال للنهائي القاري الموسم الماضي ليس لأنه احتسب ثلاث ضربات جزاء على الهلال بل لأنه تجاهل احتساب ضربتي جزاء للهلال أمام العين الإماراتي في تصرف يؤكد ويثبت بأن الأخطاء التحكيمية مع الهلال تحديداً لا يمكن أن تكون بريئة، وأنه لا يمكن أن تتعامل مع لجنة الحكام الآسيوية بحسن نية خاصة، وأن هذه اللجنة هي نفسها من استبعدت نفس الحكم الأردني أدهم مخادمة من بطولة كأس أمم آسيا ( 2019 ) في الإمارات عقب فشله الذريع في قيادة مباراة الافتتاح بين الإمارات والبحرين، واليوم تعتبره وتعده لجنة الحكام الآسيوية من حكام النخبة الآسيوية!. وعلى كل حال وأمام هذه الممارسات والاستفزازات التي يعملها ويتعمدها هؤلاء الحكام وهذه اللجان في الاتحاد الآسيوي مع الهلال هل مازالت إدارة نادي الهلال تثق في الاتحاد الآسيوي ولجانه وحكامه وتواصل سباتها وسلبيتها تجاه ما يحاك ضد الهلال، وتستمر بالاعتماد على مدرب فريقها وجمهور ناديها بالتصدي لكل هذه المحاولات والتحركات العلنية والخفية لإيقاف سيطرة وسطوة الهلال على الزعامة الآسيوية أم تصحو إدارة الهلال من سباتها، وتتخلى عن سلبيتها وتدافع عن حقوق فريقها بكل الطرق المشروعة، ولاسيما وأن اللعب أصبح على المكشوف أمام ناظري مسيري ومسؤولي الاتحاد الآسيوي الذين أثبتت الأحداث والشواهد أنهم عاجزون وغير قادرين على انتشال وتنظيف الاتحاد الآسيوي من عبث بعض أعضائه وحكامه، وما حدث من الحكم الياباني نيشيمورا قبل (10) سنوات وما حصل من الحكم الكوري الجنوبي هيونغ بعد (10) سنوات حتى مع وجود تقنية الفيديو إلا نموذج ومثال!.

مشاركة :