جماهير النصر: «كحيلان».. لا ترحل

  • 5/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت استقالة الأمير فيصل بن تركي المفاجئة لتكون كالصاعقة التي حلت على رؤوس جماهير النصر التي كانت تمني النفس بختام جيد لموسم سيئ على الأصعدة كافة، ليكتمل مسلسل الخسائر الصفراء هذا الموسم بعد خروج فريقها من جميع المسابقات التي شارك بها ما عدا نهائي كأس الملك الذي سيخوض فيه الفريق العاصمي مواجهة من العيار الثقيل أمام بطل دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم فريق الأهلي نهاية الشهر الميلادي الجاري. جاء «كحيلان» وحيدا وبقي وحيدا ورحل وحيدا، هكذا كان حاله مع النصر، عمل واجتهد أصاب وأخطأ حاله كحال أي إنسان يعمل، أعاد النصر للبطولات بعد غياب طويل، دعمه القليل وحاربه الكثير بل طالبوا برحيله، بقي صامدا طوال السنوات الماضية حتى حانت لحظة الوداع المؤلمة وأعلن الترجل عن صهوة الفارس محققا حلم معارضيه ومنافسيه في وقت واحد. وانقسمت الجماهير الصفراء بهذا الخصوص إلى أقسام، فهناك من اتفق أن فيصل بن تركي قدم كل ما لديه واستقالته كانت ضرورة ملحة، وهناك من هو متخوف من المستقبل وماذا يخبئ لهم والخوف من بقاء الكرسي شاغرا أو يكون البديل ليس بحجم الطموحات والقدرة على تحمل الإرث الكبير، وهناك من هو مطمئن أن النصر بخير ورجالاته كثيرة ولديهم القدرة على تحمل المسؤولية وسد الفراغ خصوصا أن النصر على مدى تاريخه تعاقب على رئاسته الكثير وأشهرهم الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) ولم يتأثر برحيل أحد. قسم آخر وصف قرار الاستقالة في هذا التوقيت بأنه كشف لحقيقة أعضاء الشرف، فهم الآن أمام خيارين إما التقدم للرئاسة أو انكشاف حقيقتهم أمام الجمهور النصراوي. بعض السيناريوهات أكدت أن فيصل بن تركي لن يرحل وسيتم حل الخلافات مع أعضاء الشرف الداعمين، والبعض الآخر أكد أن الرئيس القادم سيكون هو الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق للنصر، بينما أشارت أنباء أخرى إلى أن الاستقالة نهائية وأن الرئيس القادم سيكون مفاجأة للوسط الرياضي ولم يسبق له العمل في النصر بشكل رسمي. آخر الروايات التي طرحت حول هذا الموضوع، اجتماع قادم بين كبار النصر بقيادة الأمير مشعل بن سعود والدكتور سيف الإسلام بن سعود لإذابة الخلافات بين الرئيس المستقيل من جهة والعضو الداعم المبتعد من جهة أخرى، وفي حال نجحت هذه الجهود سيتم ثني الأمير فيصل بن تركي عن قراره، لكن المؤكد أن غالبية جماهير العالمي تهتف «تكفى يا كحيلان لا ترحل».

مشاركة :