16 قتيلاً في إطلاق نار وتفجير انتحاري شمال العراق

  • 5/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية اليوم (الجمعة)، إن ثلاثة مسلحين فتحوا النار على مقهى في بلدة شمال العراق الليلة الماضية فقتلوا 12 شخصاً على الأقل وأصابوا 25 آخرين. وأطلق المهاجمون في بلدة بلد التي تقع على مسافة 80 كيلومتراً شمال بغداد النار من رشاشات من سياراتهم لنحو عشر دقائق قبل أن ينطلقوا مسرعين. وقالت مصادر أمنية إن انتحارياً فجر سترته الناسفة بعد ذلك بساعات في سوق قريب للخضروات حيث حاصرته الشرطة وأفراد فصائل مسلحة في مبنى مهجور وتبادل الجانبان إطلاق النار. وذكرت مصادر طبية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان بجروح خطرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور في المنطقة التي كاد متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أن يجتاحوها في العام 2014 ولا تزال على مسافة حوالى 40 كيلومتراً من خط أمامي يسيطر عليه أعضاء فصائل شيعية مسلحة. وذكرت مصادر في الشرطة طلبت عدم نشر أسمائها لأنها غير مصرح لها بالحديث إلى وسائل الإعلام أن المهاجمين مروا بثلاث نقاط تفتيش تابعة للشرطة قبل الوصول إلى هدفهم. وانتشرت قوات الأمن في البلدة صباح اليوم خشية وقوع هجمات جديدة. وذكر مصدر في المخابرات أن مقاتلين من منظمة «بدر» المدعومة من إيران داهموا منزلاً قريباً واعتقلوا 13 شخصاً. وأفادت تقارير بإطلاق نار في بستان قريب. وتتعرض السلطات العراقية لانتقادات شديدة بسبب ثغرات أمنية سمحت لمهاجمين انتحاريين بتفجير ثلاث قنابل في بغداد الأربعاء ما أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل في أكثر الأيام دموية بالعاصمة منذ بداية العام. وقال أحد ضحايا إطلاق النار ويدعى تحسين (22 عاماً) لطبيب في مستشفى بلد إنه كان يدخن النارجيلة عندما عبر رجل يرتدي ملابس مدنية وحزاماً مليئاً بالذخيرة الشارع باتجاه المقهى. وأشار إلى عدة انفجارات نجمت ربما عن قنابل صوت وسط إطلاق النار. وأظهرت صور لم يتسن التحقق من صحتها ونشرها موقع إخباري إلكتروني محلي جهاز حاسوب محمول وسط دماء غزيرة على أرضية مقهى الفرات. وأشار خط طويل من الدماء على الأرض إلى أنه تم جر أحد الضحايا إلى خارج المقهى.

مشاركة :