منصور نظام الدين – جدة نوه سعادة القنصل العام لجمهورية سيرلانكا الأستاذ فلاح مولانا سيد الحبشي بالعلاقات الأخوية والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية سيرلانكا – وخاصة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله وأكد سعادته بأن هذه العلاقات الأخوية والمتميزة تمتد عبر التاريخ فالمملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين بها مكة المكرمة والمدينة المنورة وبهما المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وَتهوى إليها الأفئدة في كل يوم خمس مرات حيث الكعبة المشرفة وهي مهبط الوحي وخاتم الرسالات السماوية ويفد إليها ضيوف الرحمن من كل فج عميق طوال العام لأداء مناسك العمرة ومن ثم يفدون إليها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام فريضة الحج في ظل التسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة والرعاية الكريمة والجهود العظيمة التي تسخرها المملكة العربية السعودية سنويا لخدمة وراحة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف . وأضاف سعادته :سعادتي كانت كبيرة لتواجدي في المملكة العربية السعودية ما يقارب الثلاث سنوات وأسأل الله أن وفقت في تمثيل بلادي خير تمثيل في هذه البلاد المباركة كما كان لي الشرف العظيم التعرف على أهل هذا الوطن الحبيب، ولم أشعر بالغربة وشعرت وكانني أعيش في وطني ومع اشقائي من أبناء هذا الوطن الغالي وأكد سعادته كما أن البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية سيرلانكا تمتد بينهما العديد من المجالات الاستثمارية . وأوضح سعادة الأستاذ فلاح الحبشي :بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نمواً ملحوظاً خلال 5 أشهر الأولى من العام الحالي 2024م. وأشار بأن أهم واردات المملكة من سريلانكا تتمثل : بالأقمشة وتوابعها، والشاي والبن والبهارات، وجوز الهند، أما أبرز الصادرات تتمثل في مصنوعات الحديد، والأثاث ومصنوعاته، والمنتجات الكيماوية، والالبسة وتوابعها سائلًا الله المولى ان يحفظ وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وأن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في وطننا المعطاء.
مشاركة :