انطلقت أعمال الدورة الـ١١ للندوة رفيعة المستوى حول الأمن والسلم في أفريقيا اليوم، بمدينة وهران شمال غربي الجزائر . ويناقش المشاركون خلال الدورة سبل وآليات تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي والأعضاء الأفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن، الجزائر وسيراليون وموزمبيق، من أجل إسماع صوت أفريقيا لدى المنظمة الأممية والدفاع عن المواقف الأفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن، ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف. ويشارك في الدورة الحالية أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، والأعضاء الأفارقة الحاليين والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن، بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية كممثل لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة. وتعد الندوة التي تقرر تسميتها "مسار وهران"، منصة إستراتيجية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، وتوفير خارطة طريق للدبلوماسيين الأفارقة، مما يدعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز حضورها في صنع القرار الدولي.
مشاركة :