ندد مجلس الأمن الدولي ، بالهجمات الأخيرة في سوريا ضد المدنيين والمنشآت الطبية ، وحذر من أن هذه الهجمات يمكن ترقى إلى جرائم حرب. وأكد أعضاء المجلس ، في بيان ، ضرورة احترام جميع الالتزامات وفق القانون الإنساني الدولي في كل الظروف من قبل جميع الأطراف ، مطالبا بضرورة الالتزام بالتمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين ، وحظر الهجمات العشوائية والاعتداء على المدنيين والأهداف المدنية. من جهة أخرى ، عبر أعضاء المجلس ، عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أقره مجلس الأمن بموجب القرار 2268.