تراجعت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج على أساس شهري 5%، لتبلغ 1.63 تريليون ريال بنهاية أكتوبر الماضي، متراجعة 81 مليار ريال وهي أسرع وتيرة منذ جائحة كورونا، بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية". ووفق بيانات البنك المركزي السعودي "ساما"، تراجعت الاحتياطيات بضغط من "النقد الأجنبي والودائع في الخارج" ثاني أكبر مكونات الاحتياطيات، بـ12% إلى نحو 523 مليار ريال. وتراجعت الاستثمارات في الأوراق المالية في الخارج، أكبر مكونات الاحتياطيات، بشكل طفيف إلى 1.02 تريليون ريال. على أساس سنوي، ارتفعت الاحتياطيات 2% من 1.6 تريليون ريال بنهاية أكتوبر 2023. ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي "ساما"، الذهب، حقوق السحب الخاصة، الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج. وتراجع الاحتياطي لدى صندوق النقد 2% إلى 12.4 مليار ريال على أساس شهري، كما تراجعت حقوق السحب 2% إلى نحو 78.4 مليار ريال. فيما استقر رصيد "الاحتياطي" لدى السعودية من الذهب النقدي عند 1.62 مليار ريال، وهو المستوى نفسه، الذي يحافظ عليه منذ فبراير 2008. وحدة التحليل المالي
مشاركة :