التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، اليوم في مقر إقامته بمدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الإتحادية مبعوثي الوزارة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وخريجي الجامعات السعودية في البرازيل وذلك بحضور مدير مركز خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الأرجنتين المكلف سلطان العرفج وفي التفاصيل، يأتي اللقاء على هامش زيارته الحالية لرئاسة وفد المملكة في المؤتمر السنوي السابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، نيابة عن معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وفي بداية اللقاء، أستعرض الشيخ عواد العنزي البرامج والأعمال الدعوية التي ينفذها الدعاة في الدول المكلفين بها في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بما يحقق الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة من نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتصدي للغلو والتطرف. وألقى فضيلته كلمة نقل في بدايتها سلام وتحيات معالي الوزير وتمنايتة القلبية للدعاة بمزيد من التوفيق والسداد، مؤكدأ أن الدعوة إلى الله فضل وشرف كبير وأجر عظيم في الدنيا والآخرة وهي أمانة عظيمة وحمل ثقيل يجب على الداعية فيها مخافة الله ونشر العقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة وهي مهمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة كما ينبغي على الداعية وعظ الناس وتحذيرهم من الفتن وحرصهم على ما يسهم في تقوية أواصر الأخوة والمحبة والتعايش السلمي. من جانبهم، شكر مبعوثي وزارة الشؤون الإسلامية وخريجي الجامعات الإسلامية بالمملكة فضيلة الوكيل على توجيهاته وعنايته بإخوانه الدعاة وما يحقق نجاح مهامهم، مثمنين الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادتها الرشيدة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.
مشاركة :