أكد فضيلة رئيس مركز الدعوة الإسلامية بامريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الدكتور أحمد بن علي الصيفي أن من فضل الله أن مؤتمر مسلمي امريكا اللاتينية في دورته الـ 37 أقيم بمقر المجلس البلدي بمدينة سا وبالو وتميز بحضور رسمي رفيع المستوى من المملكة ومن الحكومة البرازيلية الحالية وأيضاً من المعارضة السياسية البرازيلية وكلهم اجمعوا على تثمين جهود قيادة المملكة العربية السعودية المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- في دعم الأقليات الإسلامية في امريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وعلى اهتمامها بشؤون المسلمين وكل ما يقوي حفاظهم على هويتهم ووجودهم الإسلامي بدول أمريكا الجنوبية . وثمن ” الصيفي ” دعم ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للمؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والذي ساهم خلال السنوات الأخيرة بتحقيق إنجازات كبيرة للمؤتمر وتميز في مخرجاته خلال مسيرته التي تجاوزت الأربعين عاماً، مقدماً الشكر لمعاليه وكافة المسؤولين الذين شاركوا بالمؤتمر الذي أثري بمشاركتهم وأطروحاتهم لتحقيق رسالته واهدافه المنشودة . جاء ذلك في تصريح صحافي له في ختام أعمال المؤتمر السنوي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان: (التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية)، في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 120 شخصية من العلماء والدعاء والاكاديميين وطلبة العلم من أكثر من 30 دولة من امريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، ودول عربية وإسلامية.