سيدات الشارقة يحلقن بصدارة الفلوريه والايبيه

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي( أبوظبي) اختتمت مساء أمس الأول منافسات اليوم الأول من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تم تخصيصها للفتيات في صالة فاطمة بنت مبارك في العاصمة أبوظبي. وضمت تلك المنافسات 3 مسابقات هي الفلورية والايبيه والسابر، وفاز في سلاح الفلورية نادي سيدات الشارقة حيث توجت لطيفة سالم بالمركز الأول، وحلت حمده القبيسي من النادي نفسه في المركز الثاني، وكانت نتيجة المباراة النهائية 15 /‏ 10 لمصلحة لطيفة، فيما حلت كل من نوره البريكي وأشواق المصعبي في المركز الثالث والثالث مكرر. وفي منافسات سلاح الايبيه التي شاركت فيها 18 فتاة حلق نادي سيدات الشارقة بالمركز الأول أيضا، وفازت العنود مبروك بالمركز الأول، بعد تغلبها على دانا حميد من نادي سيدات الشارقة أيضا صاحبة المركز الثاني في المباراة النهائية بنتيجة 15 /‏ 9، وجاءت كلا من فاطمة حسني من الشباب، وشوق حاج من بني ياس في المركزين الثالث والثالث مكرر. وفي منافسات سلاح السابر التي شاركت فيها 12 فتاة فاز نادي بني ياس بالمراكز الأولى، حيث حلقت شوق حاج بالمركز الأول عندما تغلبت على شهد أحمد من الشباب في المباراة النهائية، فيما حلت كلا من روان طالب، وهدى النقبي من نادي سيدات الشارقة في المركزين الثالث والثالث مكرر. حضر المنافسات المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة عضو المكتب التنفيذي للجنة الأوليمبية الوطنية، ومحمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وهدى المطروشي عضو المجلس، وإبراهيم خالد المدير التنفيذي للاتحاد، ومحمد سالمين الجابري ممثلا عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومريم المنصوري ممثلة عن أكاديمية فاطمة بنت مبارك، وشاركوا جميعا في تتويج الفائزات بكؤوس المراكز الأولى. من ناحيته أكد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن لعبة المبارزة في تطور مستمر في الدولة برغم حداثة تكوينها، وأن رياضة النبلاء اتسعت قاعدتها على مستوى الدولة في المرحلة الأخيرة، ومن أهم ما حققته من إنجازات أنها صنعت مكانة مميزة على المستويات الخليجية والعربية، وحققت اختراقا آسيويا مهما، في الوقت الذي صقلت مجموعة مميزة من الكوادر المميزة في مجالي التحكيم والتدريب، حتى أن بطولات الاتحاد المحلية تدار بحكام مواطنين معتمدين دوليا، بنسبة 100 %، بالتزامن مع ما تم خلاله من صقل وتأهيل لمجموعة مميزة من المدربين والإداريين. وقال: أهم ما يميز لعبة المبارزة أنها لعبة عائلية راقية، وأن أبناءها وبناتها المشاركين في أنشطتنا كلهم على درجات عالية من التعليم، وأن اللعبة وجدت صدى كبيرا في المدارس من خلال مشروع اليوم الأوليمبي المدرسي، والذي ندين له بالفضل في تحقيق الانتشار الواسع للعبة على مستوى الطلاب والطالبات. وعن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة قال: نحرص دائما أن تكون تلك البطولة ختام منافسات الموسم الرياضي الطويل، وأن تقام في العاصمة الحبيبة أبوظبي التي نعتبرها نقطة الانطلاق الرئيسة للعبتنا، وفي ظني أن كل اللاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة متحمسون، ويعتبرون تلك البطولة عيدا لهم جميعا، كونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، وفي ظل الإقبال الكبير على المشاركة فإن المنافسات ارتفع مستواها بشكل كبير، لأنهم جميعا يرغبون في الحصول على الكأس، وأنا أقول إن المهارات تتطور يوما عن يوم، ولدينا الآن 14 ناديا ومركز تدريب وجهة تشارك في منافسات الاتحاد، موزعين على 7 مراكز تابعة للاتحاد، و5 أندية، بالإضافة إلى أكاديمية خاصة للعبة، وجامعة الإمارات، وفي ظني أن المرحلة المقبلة سوف تشهد انضمام أندية ومراكز أخرى للعبة. وعن التطور على مستوى الكيف والإنجازات قال: عدد الميداليات في تزايد مستمر، من عام لآخر، وعدد المكرمين من الاتحاد كل سنة في عيد الرياضيين يتزايد أيضا، واقتربنا كثيرا من الصدارة العربية والآسيوية، بعد أن قمنا بالتعاقد مع مدربين مميزين للمنتخب والمراكز. وعن إقبال الفتيات على لعبة المبارزة قال: اللعبة دخلت جامعة الإمارات والأكاديميات والمراكز، واستفدنا من اتفاقية الشراكة مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك، ونحن من جانبنا نحفز الفتيات على ممارسة تلك اللعبة المميزة، ونوفر لهن عناصر الدعم المطلوبة في نطاق إمكاناتنا، وقد حدثت نقلة نوعية للعبة على مستوى الفتيات من خلال انتشارها في كل إمارات الدولة، وتطور مستوياتهن يدعونا للتفاؤل. وعن مستقبل اللعبة في السنوات المقبلة قال: سنستمر في توسيع قاعدة الممارسة، وسنرفع مستوى لاعبي المنتخب بالشكل التدريجي للوصول إلى الصدارة الآسيوية، والعربية، ولدينا 12 سيرة ذاتية لمدربين كبار سنختار منهم أفضل مدرب للمنتخب، لأن الهدف هو الوصول إلى المستوى العالمي، ولدينا خطة لاستضافة بطولة دولية خلال السنوات المقبلة، وخطة موازية أيضا للتواجد بقوة في مراكز اتخاذ القرار على المستوى الآسيوي والدولي للعبة، بما يخدم توجهاتنا ويحقق لنا المكاسب». وعما إذا كانت لديهم أي تحديات في الوقت الراهن قال: «أهم التحديات هي حاجة الاتحاد إلى صالة خاصة به، تستضيف البطولات والمنتخبات، ورفعنا هذا الطلب إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإذا كنا نتحدث عن هدف واضح ومحدد من قبل اتحاد المبارزة وهو الذي يحكم استراتيجية عملنا فهو تحقيق الحلم الأوليمبي على مراحل، وفقا للمعدلات الزمنية المتسارعة التي تحققها لعبتنا، وذلك من خلال التأهل من خلال المنافسات الآسيوية، ثم الوصول إلى المعدلات العالمية والمنافسة مع الكبار».

مشاركة :